دام برس :
استمرت وحدات الجيش السوري بالتقدم السريع على محور الغوطة الشرقية، بالوقت الذي تنعى صفحات المعارضة أحد أبرز قادة عمليات “جيش الإسلام”، مايجعل كفة المعرك لصالح الجيش السوري، فماذا عن تكتيكاته الجديدة.!
تكثيف الغارات الجوية وتأمين غطاء ناري من قبل مدفعية الجيش، سمح لمجموعات المشاة من التقدم باتجاه تل الصوان، ومفاجئة عناصر “جيش الإسلام”، برمايات مكثفة ودقيقة، صرعت العديد منهم بين قتيل وجريح، ليتم نعي العديد منهم عبر صفحات “المعارضة”، من بينهم المدوع “أحمد صيداوي” والملقب بـ “أبو أكرم خطاب”، سقوط قادة “جيش الإسلام” قتلى بنيران الجيش السوري أظهر مدى ركاكة تواجدهم، وضعف إمكانية صمودهم أمام تقدم الجيش السوري، لتستمر المعارك وسط انهيار في صفوف “جيش الإسلام”، مصادر “معارضة” أشاعت عن اقتتال داخلي قد يحدث في “جيش الإسلام” نظراً للخسائر الفادحة التي حصدها خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى قذف الإتهامات بين قادته، والتهديد بالقتل في الكثير من الاماكن.
ليست تل صوان أقل أهمية من أي منطقة أخرى في الغوطة الشرقية، فالمدخل المؤدي إلى دوما معقل “جيش الإسلام” وغيره من الفصائل المسلحة، يبدأ من تل صوان، واحراز الجيش السوري تقدم في تلك المنطقة إنجاز استراتيجي مهم يجعل دوما قريبة جداً من نيرانه، الأمر الذي يزيد إرباك المجموعات المسلحة في ظل الخسارات الكبيرة التي منيت بها خلال الفترة الماضية.