دام برس - أمجد آغا :
لا تزال العمليات العسكرية مستمرة و لكن بوتيرة أقل في ريف حماه الشمالي فبالرغم من الهدنة المعلنة نتيجة الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سوريا لا تزال المجموعات المسلحة تحاول تقويض الجهود الرامية لمتابعة الحوار السياسي و إنهاء الحرب المفروضة على سوريا بارتكابها لخروقات متعددة و على كافة الجبهات في الريف الشمالي لحماه حيث جاء تأكيد القائد الميداني للعمليات في سوريا إبان صدور الاتفاق بشأن الهدنة بالرد القوي على أي من الخروقات التي قد تحصل من الجماعات الإرهابية خلال أيام الهدنة .
إلى ذلك فقد أكد مصدر عسكري قيام المجموعات المسلحة المتواجدة في قرى و بلدات مورك و اللطامنة و اللحايا و حلفايا بإستهداف النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري و الحلفاء بالعديد من القذائف الصاروخية و قذائف الهاون إضافة إلى استهداف المدنيين في بلدتي خطاب و محردة ما استوجب رد مباشر من قبل قوات الجيش السوري و الحلفاء على مصادر إطلاق تلك القذائف .
في سياق متصل يقوم الطيران السوري بإستهداف أماكن تواجد المجموعات المسلحة في قرى طيبة الإمام و صوران ومعردس ما أسفر عن إيقاع العديد من المسلحين قتلى و مصابين إضافة إلى تدمير العديد من مرابض الهاون و المدفعية و سيارت مزودة برشاشات ثقيلة كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في إستهداف المدنيين .
و نظرا للأهمية العسكرية و الإستراتجية يعتبر مثلث مورك حلفايا طيبة الإمام من أخطر المحاور و الذي من الممكن ان يصل تاثيرة إلى مدينة محردة الإستراتيجة نظرا لإعتبارها نقطة تقدم للجيش بإتجاه بلدات اللطامنة و مورك و كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة إذ تحاول تلك المجموعات السيطرة و قطع طريق محردة حماه و الذي يعتبر نقطة إمداد و عبور للتشكيلات العسكرية و للمدنيين في المنطقة .