دام برس :

شن الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً متزامناً وعلى عدة محاور في ريف حلب الجنوبي الغربي، بدأه بتقدم قواته باتجاه تلة المحروقات - الصنوبرات ومنطقة البرادات، حيث استطاعت القوات السيطرة عليها وتعمل على تمشيطها وتثبيت نقاطها فيها، مع التقدم باتجاه «البيوت» الواقعة على طريق المشيرفة لتأمين خط دفاعي متقدم.
اللافت في هذه العملية ما ذكره مصدر ميداني من أن تلة الصنوبرات ليست التل المحاذي تماماً لتل أم القرع، بل هي محاذية ومتجاورة مع تل المحروقات (لما كان من الصعب تحديدها بدقة قمنا بضمها لمحور تلة المحروقات وبشكل مؤقت الى حين تأكيد موقعها بشكل لا لبس فيه).
هجوم الجيش السوري والحلفاء شمل ايضاً نقاطاً عدة على محاور الوضيحي والحويز باتجاه تل العمارة وتل القراصي وبلدة القراصي، حيث تخوض القوات معارك عنيفة جداً مع المجموعات المسلحة لا تزال مستمرة حتى الساعة.
أهمية هذه العملية تكمن في أنها توسع خط الطوق حول المواقع التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة وتقطع المزيد من خطوط امدادها، بالإضافة الى احكام الطوق واغلاق الثغرة التي فتحت باتجاه الراموسة ومن مناطق عدة، وتعطي الجيش السوري وحلفاؤه أفضلية نارية وميدانية على كامل خط النار في محيط الكليات العسكرية وصولاً الى مشروع الـ 1070 شقة وطريق خان طومان.
(الخريطة المرفقة تم تعديلها لجهة تل المحروقات ومحيطها بعد التواصل مع مصدر ميداني عامل في المنطقة).
نقلاً عن  صفحة " ميداني" على الفايس بوك