دام برس :

دمّر الجيش السوري بصاروخ موجه "دشمة" يتحصن بداخلها مسلحو "جيش الفتح" وقتل من فيها، إضافةً إلى فرار عناصر آخرين كانوا في محيطها في بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي، بينما استهدف الطيران الحربي السوري تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في الكليات العسكرية ومحيطها جنوب حلب، في وقت اكدت مصادر أن "لا صحة للأخبار التي تتناقلها تنسيقيات المسلحين عن قطع طريق اثريا - خناصر من جهة منطقة محمية الغزلان، والجيش السوري تصدّى للهجوم الذي شنّه المسلحون باتجاه المنطقة أمس، والطريق سالكة وحركة السير طبيعية".
وفي سياق متصل، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية الثقيلة مجموعة من مسلحي جبهة النصرة داخل خندق في مرتفع ضهر الهوة في جرود عرسال في البقاع الشمالي ما أدى الى وقوع إصابات مؤكدة بين أفراد المجموعة.

وفي اللاذقية، سيطر الجيش السوري على آخر نقطة عسكرية للمجموعات المسلحة في جبل الزويقات  المشرف على بلدة كباني في ريف اللاذقية الشمالي اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم. هذا واعترف "فيلق الشام" عبر صفحته الرسمية على "تويتر" بمقتل 3 من مسؤوليه العسكريين بنيران الجيش السوري في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي وهم: المسؤول العسكري لقطاع الساحل المدعو وافي محمد هاشم، والمسؤول العسكري في "قطاع الساحل" المدعو سامر فواز الصادق، والمسؤول العسكري في "قطاع الساحل" المدعو عمر عبد السلام كلية، حيث صدّ الجيش السوري هجوماً شنّه المسلحون باتجاه نقاطه في محور بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
من ناحية ثانية، أغلق تنظيم داعش جميع مقاهي الإنترنت في مدينة الطبقة في ريف الرقة منذ يوم أمس الخميس، فيما أصبحت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي شبه خالية عقب فرار مسلحي تنظيم داعش مستخدمين المدنيين كدروع بشرية، وبعد تمكن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" من اخراج 2500 مدني من حي "السرب" المعقل الاخير لمسلحي التنظيم في المدينة. وكانت "قسد" قد بدأت باقتحام حي السرب وسط قصف مدفعي استهدف مواقع تنظيم داعش من عدة جهات. وجاء هذا الهجوم بعد ما يقارب ساعتين من بيان أصدره "مجلس منبج العسكري" المنضوي ضمن "قسد" أعلن فيه "أنه لم يبق أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا إرهابيي داعش المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون فيه، كما استهدف تنظيم داعش بآلية مفخخة مقرّاً لجبهة النصرة في ريف حماه الشرقي.