دام برس - شوكت توتونجي :
ضمن خطة الصناعيين لتعزيز الإقتصاد الوطني السوري ، أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع السورية للتجارة ولأول مرة في دوما مهرجان الخير بغوطتنا .
حيث أكد الاستاذ طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها . نرحب بكم؛ بمهرجان العيد الذي تقيمه السورية للتجارة بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية وغرفة صناعة دمشق وريفهاطبعا"مستمرين بهذا المهرجان الذي تقيمه لأول مرة غرفة الصناعة والسوريةللتجارة بمدينة دوما هي عبارة عن أعطاء الريف حقه من موضوع التسوق والبيع المباشر الذي تبيعه الشركات الصناعية لأخوتنا في الريف الدمشقي لأننا سنقوم تقريبا" بالأنطلاق من داخل المدن إلى الأرياف لنساهم في التوسع بالنسبة للشركات الصناعية والتي تستمر بالعطاء فيها الذي هو سخي بالنسبة للعروض والهدايا وخفض الأسعار وخاصة " نحن الآن مقبلين على عيد الفطر السعيد ونوجه المعايدة للجيش العربي السوري الذي لولا جهوده وتضحياته لم نكن موجودين في هذه المنطقة اليوم وبواسل الجيش السوري الذي حقق النصر الكبير لدمشق وريفها بهذه الفترة الوجيزة والآن أتى دورنا للتدخل الاقتصادي وفتح الأسواق من جديد إن شاءالله وإعطاء الريف حقه بالنسبة للبضائع الموجودة خاصة " أننا نسمع بأنهم كانوا ييأخذون كيلو السكر ب 3000 آلاف و كيلو السمنة وكيلو الشاي ب 10000 آلاف والآن عادت الأسعار للطبيعية وتحت الطبيعية إن شاءالله هذا المهرجان خصوصي لكسر الحاجز للأسعار للذين كانوا يعانون من غلاءها ونحن الآن نقدم لأخوتنا في الريف المساعدة بقدر امكاننا .

لدينا 50 شركة مشاركة فالمكان مساحته صغيرة جدا" ولم يتسع إلا ل50 شركة فبإذن الله بالأيام المقبلة أو بعد العيد سنساهم بأن نعطي شيء الأمكانية للتغطية الأكبر والآن كم نشاهد عاد ازدحام العمار لأننا كما نرى المكان مهدم بشكل كبير بعد أن تم تحريره بفضل جيشنا الباسل والآن نحن في هذا الشهر المبارك انطلقنا من مدينة الجلاء وفي اليوم الثاني والثالث أنطلقنا من مدينة طرطوس مهرجان صنع في سورية بالتعاون مع السورية للتجارة وأيضا" انطلقنا من مدينة دير الزور بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية والسورية للتجارة وأقمنا معرض في دير الزور الذي أنتهى البارحة واليوم أفتتحنا مهرجان دوما وحاليا"نخطط لمهرجان في حلب والذي نهيئ لعرس كبير هناك وسيكون مهرجان ضخم بالنسبة لمدينة حلب الشهباء التي تعتبر العاصمة الإقتصادية لسورية وتعود البهجة إليها ،أي نحن ننظر إلى موضوع يصبح فيها تنوع ونحن نطلب من الشركات التنظيم بأن كل شركة يكون لديها عدة كروبات للعمل في المهرجانات لأننا نخطط للقيام بكل شهر ب 4 أو 5 مهرجانات حتى لو كان في الأرياف او في الأماكن الضيقة التي لا تدخل لها السيارات فبأمكاننا أن نقيم لهم سوق تجاري وتدخل إيجابي وهذا الشيء سينعكس على الناحية الأقتصادية والناحية الأجتماعية التي نحاول أن نكسر الأسعار فيها وتكون وسيلة تدخل إيجابية صحيحة وواقعية أي ملموسة وليس فقط كلام أعلامي بل فعل لأن هذا كله لخدمة المواطن وخدمة المجتمع الذي نعيش فيه ونعرف مأساة المجتمع بالنسبة للأسعار وللعروض التي تقدمها له الشركات

وأكمل السيد محمد العمري مدير فرع السورية للتجارة بريف دمشق.أهمية المهرجانات في الغوطة الشرقية التي اقيمت سابقا من كفر بطنا طافت جميع مدن الغوطة و عادت اليوم للغوطة بالمهرجان الثاني بمناسبة عيد الفطر السعيد هي لتوصيل الفرحة لأهلنا وايصال السرورو إعادة الأمل لاهلنا الذين عانو من الارهاب و لإيصال حاجياتهم اليومية وبأسعار مناسبة ايضا وبمواصفات مناسبة ايضا وممتازة .
مشارك في المهرجان حوالي 35 أو اكثر من شركات القطاع الخاص اضافة للمؤسسة السورية للتجارة التي أقامت هذا المهرجان وبالتعاون مع غرفة صناعة دمشق.

وتحدث السيد إبراهيم راحج مدير شركة ديلارا للصناعات الغذائية. لهذا المهرجان اهمية كبيرة جداً معنوية وإقتصادية وهذا دليل على عودة الأمن والأمان إلى دوما
وقامت الشركات بتقديم المواد بأسعار التكلفة وأقل كعربون تضامن مع أهلي دوما الوطنيين وحتى يكون العيد عيدين ونوجه تحيا لأبطال الجيش العربي السوري ولشهداء الجيش العربي السوري الذي دفعو دمائهم من أجل أن نكون نحن اليوم هنا .

وبالختام مع السيد جمال أيوب مدير شركة أيوب للصناعات الغذائية. نحن اليوم سعداء جدا لنقدم شيئ لهذا الشعب الذي واجه الأهوال والويلات من الإرهاب واليوم نحن بدوما لنقدم كل شيئ مستطاع للوقوف إلى جانب أهلنا في دوما قدمنا أفضل الأسعار وعدد كبير من الهديا من أجل المساعدة وبتوجيه من القيادة الحكيمة على تقديم المستلزمات بأسعار التكلفة أو دون الأسعار .