دام برس :
فجر مسؤول أردني مفاجأة مدوية، بعدما قال إن 90% من مادة "الجميد" التي يستهلكها المواطنون الأردنيون في طبخ المناسف، تستورد من سورية.
وقال مدير التسويق والتجارة الدولية لدى وزارة الزراعة الأردنية، عماد السلطي، إن معظم الجميد الذي يستهلكه الأردنيون، يصل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، قادما من اللاذقية.
وأوضح السلطي، بحسب ما نقلته صحيفة "الرأي" الأردنية، أن هنالك أكثر من منتج زراعي سوري في السوق الأردنية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما ينافس الصناعات الزراعية الأردنية.
وكشف عن وجود طلب في سورية على الطماطم الأردنية، إلا أن طول رحلة التصدير بين البلدين، والتي تبدأ من ميناء العقبة المطل على البحر الأحمر ثم قناة السويس، وصولا إلى ميناء اللاذقية السوري، لا تحتمله سلعة الطماطم.
من جهته أكد نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، أن التبادل التجاري بين الأردن وسوريا مستمر طيلة فترة الأحداث السياسية على الرغم من ندرته، لافتا إلى أن الأردن يستورد مادة الجميد السوري إضافة للبهارات والأعشاب.
ويظهر من بيانات موقع "ITC Trade" أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام الماضي 132.8 مليون دولار فقط، منها 65.8 مليون دولار هي صادرات الأردن إلى سورية ، مقابل واردات بقيمة 66.9 مليون دولار.
يشار إلى أن مادة "الجميد" هي مادة غذائية تعتبر إحدى المكونات الأساسية في تحضير الطبق التقليدي "المنسف".