دام برس - شوكت توتونجي :
أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها بلتنسيق مع محافظة ريف دمشق حملة تبرعات من الصناعين لمساعدة المهجرين من الغوطة الشرقية. وقام المهندس علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق والسيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وبوجود عدد من الصناعين بلإشراف على توزيع المعونات للمهجرين وتفقد مراكز الإيواء في حرجلة والباردة ونجها .
المهندس علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق لدام برس : بالبداية نشكر غرفة صناعة دمشق وريفها وكل الصناعين وكل الشعب السوري على التضافر والتضامن بالوقوف إلى جانب أهلنا في الغوطة الشرقية بتقديم مابحتاجون إليه من خدمات بعد معناتهم مدة سبع سنوات من الأرهاب والحصار ونقص كل المواد الغذائية وبعد تحريرهم من قبل الجيش العربي السوري أتو إلى مراكز الإيواء واليوم غرفة الصناعة تشارك والتي هي من بداية الأزمة تشارك وتساعد الحكومة في تقديم كل ما يحتاجونه في هذه المراكز. واليوم نطلع على بعض الحالات الخاصة لمساعدتها في هذه المراكز .وأكد المحافظ إبراهيم أيام قليلة ويعودون المهجرون في هذه المراكز إلى قراهم منازلهم. وسيقدم دعم كبير في إعادة البنى التحتية وإعادة الخدمات إلى مناطقهم.والآن يتم تجهيز مراكز جديدة في المنطقة وبصحنايا مراكز الإيواء لإستقبال أكبر عدد من الأهلي وتوجيه الدكتور بشار الأسد على رعاية أهلنا الخارجين من الغوطة وتقديم كافة المساعدات لهم تم إعطاء كافة اللقحات للأطفال وكافة الأدوية اللزمة ومن يحتاج للمشافي يتم تأمينه .تم تشكيل غرفة عمليات يومياً يتم توزيع 26ألف ربطة خبز على مراكز الإيواء. لأضافة إلى المعلابات والأطعمة والحليب الأطفال

بدوره السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها. بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والجهات المعنية على مدار الساعة نتعاون مع المواطنين الخارجين من الغوطة الشرقية لتأمين كافة مستلزماتهم من ناحية الألبسة أو الناحية الغذائية أو الطبية أو الدوائية الإخوة الصناعين تبرعو بعشرات السيارات للمهجرين في حرجلة أو نجهة أوالباردة وتم وضع مندوبين عن غرفة الصناعة بكل هذه المناطق وهذا بتوجيه من الرئيس بشار الأسد على نؤمن الرعاية وكل ما يحتاجونه اخوتنا الخارجين من الغوطة الشرقية. ونحن نحاول تخفيف العناء على الأخوة المواطنين في هذه المراكز. والشيئ الجيد تشعر بالراحة أنهم عادو إلى حضن الوطن والذي كانو يعاملون على أنهم دروع بشرية من قبل المسلحين ورسالتنا للمواطنين المتواجدين في الغوطة الشرقية نحن لا نتخلا عن مواطن من الخارجين من الغوطة على العكس يتم تقديم كافة المساعدات له من كل مايحتاجه ومن خلال الإعلام تم توجيه دعوة لكل الصناعين في تقديم المزيد من المساعدات والاعداد هائلة جداً وبحاجة لمساعدة أكبر. ونطلب من كافة الجمعيات الأهلية لتعاون مع الحكومة السورية. وتم تقديم السلع الغذائية لأ أكثر من 19الف مهجر ومساعدتهم على مدار الساعة وتقديم كل مايحتاجونه .

السيد محمد أكرم حلاق عضو غرفة صناعة دمشق وريفها قال لدام برس:  الهدف الإجتماعي واضح لغرفة الصناعة في مساعدة المواطنين الخارجين من الغوطة الشرقية واليوم نحن بمركز حرجلة بمؤزرة محافظ ريف دمشق لتقديم يد العون لأهلنا المهجرين وتم تقديم مساعدات من كافة الانواع الغذائية و الطبية والتنظيفة وكل مايحتاجونه الاخوة الصناعين متعاونين لاابعد الحدود وهذه الدفعة الثانية التي تقدمها الغرفة إلى المهجرين سخاء الاخوة الصناعين موجود ومستعدون لأي شي يطلب منا.

وتحدث السيد طلال قلعجي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس القطاع الغذائي قمنا بهذه المبادر كل منا من مكان عمله الأستاذ سامر الدبس أكد على الصناعين مساعدة المهجرين وانا كوني رئيس القطاع الغذائي تم التواصل مع جميع الشركات والمصانع الغذائية وكل الشكر لكل الشركات التي قامت بمساعدتنا وتم تقديم كافة الحاجات الضرورية من حليب ومعلبات وكونسروا والآن يتم توزيعها من قبل اللجان المختصة لمركز حرجلة وهذا الشيئ واجبنا تجاه أهلنا وأخواتنا المهجرين من الغوطة الشرقية وتم إطلاع السيد المحافظ على كافة المواد المقدمة وهناك بعض المواد تم توزيعها فوراً مثل الألبان والحليب والبوظة .وتم فتح حساب بغرفة الصناعة للتبرع من أجل المهجرين وأصبح لدينا تبرعات كثيرة وتم التنسيق مع السيد المحافظ لإيصال هذه المساعدات.