دام برس - سنال الخضر :
 في ظل الظروف القاسية التي عصفت بالبلاد وظروف الأزمة التي عانى منها الشعب السوري والحصار الذي فرض على البلاد و كان سبباً رئيسياً في الغلاء الذي شهده الشارع السوري وانقطاع عدد من المواد الرئيسية التي يحتاجها المواطن السوري .. كانت مادة المازوت للتدفئة على قائمة المتطلبات الأساسية للأسرة السورية. تم تسليط الضوء على هذه المادة وآلية توزيعها في هذا العام على المواطنين بشكل عادل وفي أوقات المحددة لها.  دام برس أجرت عدة لقاءات خاصة مع المسؤولين عن توزيع مادة التدفئة المازوت عن طريق البطاقة الذكية .
السيد المهندس سيبان عزير مدير فرع محروقات دمشق قال لدام برس : المحروقات تقوم بالتخزين وتوزيع المشتقات النفطية بكل أنواعها على كل الفعاليات الموجودة في المحافظة ومادة مازوت التدفئة للأخوة المواطنين والاتصالات والأفران والمشافي والنقل وتعتبر من أوليات العمل وكل حاجات الأخوة الصناعيين، وكذلك الأمر كل الفعاليات التجارية والصناعية، إضافة إلى التوزيع العادل لمادة المازوت للأخوة المواطنين
ورداً على سؤال للمهندس سيبان عزير عن آلية التوزيع التي تتبعها الشركة والمديريات لتوزيع مازوت التدفئة قال المهندس عزيز: بدأنا في التسجيل عن طريق البطاقة الذكية في محافظة دمشق عن طريق لجان مختصة التسجيل والتوزيع يتم بناء على جداول واعتمادات مرفوعة حسب قدم التسجيل. في مدينة دمشق (35) مركزاً لتوزيع البطاقة الذكية للسرعة في تسجيل والعمل على حصول المواطن على مادة التدفئة في وقتها. العمل والتوزيع على مادة المازوت سيكون حصرياً بالبطاقة الذكية .

وجواباً على سؤال عن الكميات التي يتم توزيعها هل هي محددة الكمية أو توزع حسب الطلب للأخوة المواطنين ؟ المهندس سيبان عزير قال : يوجد دراسات في جميع المحافظات يتم عن طريقها دراسة عدد العائلات والفعاليات الموجودة حتى يتم تحديد الكمية بناءا على هذه الجداول. ويتم تقديمها بعد عملية الإحصاء التي يقوم المختصون بدراستها ويقدم جدول بيانات واعتماده للعمل به للتوزيع وتحديد الكميا.
وحو التسعيرة والسعر للمشتقات النفطية وإن كان هناك نية في خفض أسعار المشتقات النفطية قال المهندس عزيز: حالياً بشكل عام لا يوجد أية نية في التخفيض الأسعار لأن أسعار المشتقات النفطية بالأساس هي مدعومة من قبل الحكومة ومخفض سعره بالنسبة للأسعار الدولية.
وعما إذا كانت ظاهرة التعبئة بالـ"بيدون" عن طريق الكازية الحكومية ستبقى قائمة قال المهندس عزيز: ممكن أن يتم تخصيص عدد محدد من الكازيات للتعبئة بالـ"بيدون"  للأخوة المواطنين وبما أن العمل سيتم عن طريق البطاقة الذكية ستكون الكمية محددة لكل أسرة فلا يوجد أي مشكلة بالنسبة لطريقة الحصول على مازوت التدفئة .

هل تمت عملية التوزيع بالبطاقة الذكية وكيف يتم استخدامها ومعرفة آلية العمل بالبطاقة ؟
 المهندس خلدون قال لدام برس: تم العمل بمشروع البطاقة الذكية عن طريق تزويد سيارات توزيع المازوت بأجهزة خاصة بالتعامل بالبطاقة الذكية تستخدم ﻷول مرة في المحافظات السورية. حيث تم إخضاع الموزعين لدورات تدريبية سريعة للتعرف على آلية العمل على الأجهزة وتم التعامل معها بنجاح وكانت التجربة ناجحة ضمن المناطق التي تم تزويدها بمادة المازوت للتدفئة حيث أن المستفيد من البطاقة لم يمض على استلامه البطاقة فترة زمنية قصيرة . مشروع البطاقة الذكية يصب في صالح الأخوة المواطنين .

السيد مختار محمد النسمة تحدث لدام برس قائلاً: نحن نسعى للعمل على راحة المواطن والتعاون والتنسيق في توفير كل  المستلزمات التي يتطلب العمل بها توفيرها، ومشروع البطاقة الذكية مشروع الكتروني ناجح يسهل التوزيع العادل لكافة العائلات السورية من مخصصاتها النفطية وبعض المواد الأساسية التي يجب على الدولة تأمينها المواطنين. الحصول على البطاقة الذكية يتطلب من المواطن إثبات إقامته في منطقة الحي أو ما يثبت أنه مقيم بمنزل له كي تستطيع أن نضع له عنواناً أو مرجعية لإيصال متطلباته على هذا العنوان. البطاقة الذكية يستطيع أي مواطن سوري الحصول عليها مجانية وهي مشروع مؤتمت لكثير من السلع التي سيتم توزيعها للمواطنين عن طريق المحافظة . ونحن نشجع كل مواطن ان يبادر إلى التسجيل على البطاقة الذكية والحصول عليها لكي يستفيد منها ويحفظ حقه ودوره في التوزيع العادل وخاصة بالمواد النفطية مازوت التدفئة والغاز المنزلي ووقود السيارة .