دام برس - سنال الخضر :
في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد والحرب التي دامت لسبع سنوات عانى فيها الشعب السوري بقي صامداً وواجه وتحدى كل هذه الظروف بحبه لوطنه وإخلاصه. كاميرا دام برس سلطت الضوء على الأسعار وطريقة ضبطها من قبل الجهات المختصة وأجرت استطلاعات رأي مع المواطنين وأحد المسؤولين في الجهات المختصة المعنية بضبط الأسعار وخاصة المواد الأساسية (الغذائية - الألبسة - المنظفات ) وغيرها .
السيد مدير حماية المستهلك المهندس عدي محمد الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق قال لدام برس : نحن نسعى جاهدين لضبط الأسعار السوقية بما يتناسب مع التكلفة ودخل المواطن ، وذلك منهج عمل جهاز حماية المستهلك في حال حدوث اختناق أو أزمة في المواد الأساسية كالمحروقات أو المياه أو. ..غيرها . مررنا بتجارب عديدة في السنوات السبع الأخيرة ويتحول الجهاز الرقابي إلى العمل الخدماتي ونقوم بالإشراف المباشر على توزيع تلك المواد (غاز - مازوت - بنزين) وذلك لايصاله لجميع المواطنين . نحن وجهنا دوريات رقابة تموينية في دمشق إلى كافة الأسواق والشوارع لمتابعة الأسعار وضبط حالات الغش والتلاعب بالسلع وأسعارها من قبل بعض التجار أو أصحاب المحلات التجارية . وتابع السيد عدي الشبلي حديثه لدام برس : جوهر العمل التمويني من حيث آلياته والإجراءات المتخذة فيه ومدى الالتزام وتطبيق عملية الرقابة وتفعيل ثقافة الشكوى لدى أطراف عملية البيع والتفاعل مع العاملين في الوسط التجاري من خلال الاستماع لآرائهم وشكاويهم فيما يتعلق بالرقابة التموينية. ونحن نسعى لمعالجة في حال المخالفة إلى القضاء وحجز مواد وأدوات الغش وأحيانا إغلاق المنشأة . إن أهم ما يخفف ويساهم في ضبط الأسعار هو التوازن بين السعر مع وفرة المواد بالإضافة للمنافسة وليس التحديد وتفعيل ثقافة الشكوى لدى أطراف عملية البيع المنتج والمستهلك. ونحن موجودين بالسوق بشكل دائم لمراقبة الأسعار وضبطها ...

السيد غسان أبو عامر تحدث لدام برس : الأسعار التي وضعتها الجهات المختصة مناسبة لكن تلاعب التجار وجشع البعض منهم لا يتقيدون بالتسعيرة الموضوع للمنتجات وكل تاجر يضع التسعيرة التي تناسبه ولا يسأل عن تموين ولاعن رقابة. عندما فرضت الحكومة تسعيرة على محلات الشاورما والفروج قليل من التجار من تقيد بالأسعار المحددة وبقيت الأسعار على حالها ، نحن نطالب الجهات المعنية بفرض العقوبات اللازمة التي تساعد على عملية ضبط هذه الأسعار وذلك بتفعيل دور الرقابة التموينية بشكل جيد والعمل على نشر دوريات بشكل مكثف بالأسواق والطلب من التجار وضع تسعيرة كل منتج .

المواطن عبد الرحيم قال لدام برس: الأسعار مرتفعة بشكل لا يوصف ولا يتناسب مع الراتب ودخل المواطن السوري عبر كاف، وكثير من التجار والمحلات التجارية لم تتقيد بالأسعار المحددة من قبل الجهات المختصة لضبط الأسعار قليل هم التجار الذين تقيدوا بالأسعار المطلوبة وساعدوا بتقديم منتجاتهم لخدمة المواطن .

السيد عامر خريج معهد إداري تحدث لدام برس: نطلب من الجهات المختصة مراقبة الأسواق بشكل دوري وتفعيل دور الرقابة التموينية والعمل على ضبط الأسعار عن طريق محاسبة المخالف وإغلاق محله ليكون عبرة لغيره من التجار المخالفين للتسعيرة والذين يسعون للربح الكثير على حساب المواطن .

السيدة هنادي معلمة ومربية قالت لدام برس: الأسعار مناسبة بشكل تقريبي ونحن نطلب دائم الأفضل والسعر المقبول والشارع السوري يشهد غلاء بسبب الظروف التي تعيشها البلاد وأصحاب المحلات التجارية لا يلتزمون بالتسعيرة وكل تاجر يضع التسعيرة التي تناسب منتجه وتكلفتها. والجهات المختصة تسعى لتحديد وتخفيض الأسعار حتى تتناسب مع واقع الحياة المعيشية المواطن .

المواطن محمد طالب جامعي تحدث لدام برس : الشارع السوري يعاني أزمة حقيقة وغلاء في الأسواق وأنا أطلب من الجهات المعنية والرقابة ومديرية حماية المستهلك التدخل بشكل قوي وسريع وفرض السعر وتسعير المواد وتحديد اسعاره والعمل على توافر المنتجات والسلع بشكل مكثف في الأسواق كما يخلق روح التنافس بين التجار وهي التي تساهم في تنزيل أسعار السلع بشكل مقبول .

المواطنة زبيدة قالت لدام برس : الأسعار نار ولا ضبط ولا تقيد من قبل التجار بأي تسعيرة تحدد لأي منتج وأسعار الفروج والمواد الغذائية في محل إلى آخر تختلف وتسعيرة يضعها التاجر حسب تكلفته وجودة منتجع . نطلب من الرقابة التموينية ان تضبط الأسعار وتنشر دوريات المراقبة في كل الأسواق والسعي للحد من الغش والتلاعب بالأسعار .