Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 17:26:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معرض دمشق الدولي يفتح أبواب الخير على تجار وصناعيي سورية

دام برس:

معرض دمشق الدولي يفتح أبواب الخير على سورية وصناعيين وتجار سورية وخاصة الذين أصيبت معاملهم ومنشآتهم للأضرار والدمار وهذا ما تم شرحه بالتفصيل لدام برس عند لقائها أثناء جولاتها ضمن المعرض مع عدد من المسؤولين في اتحاد المصدرين وغرفة الصناعة.
فكان اللقاء الأول مع السيد محمد الصباغ رئيس المنطقة الصناعية في منطقة العقوب في محافظة حلب ومسؤول الصناعات النسيجية لمحافظة حلب.
ذكر في بداية اللقاء بأنهم بأن معرض دمشق الدولي هو مؤشر هام على بداية مرحلة الانتصار السوري بفضل صمود الجيش والصناعيين والشعب.
وعن مشاركة محافظة حلب بأن هنالك مشاركة لأكثر من ٢٣٠ شركة للصناعات النسيجية والكيميائية والغذائية، والأكثر كان من الصناعات النسيجية بحيث أن هذا القطاع ضم ١٣٠ مشارك.
وأشار بأن حلب مرت بمرحلة صعبة جدا بحيث أن أكثر المنشآت خرجت عن الخدمة، ولكن بفضل الجيش العربي السوري تحررت  أول منطقة صناعية في حلب وهي منطقة العقوب وكان ذلك في عام ٢٠١٣، وصولا إلى منطقة الشيخ نجار التي يتواجد فيها أضخم منشأة صناعية ومن ثم الانتصارات المحققة في بداية ٢٠١٧ لأكثر من ثمانية منطقة صناعية.
وأوضح بأن حلب كانت مستهدفة بشكل خاص لتدمير ممنهج سواء من ناحية سرقة العقول أو سرقة الأجهزة الالكترونية، ولكن صناعيين حلب آثروا إلا أن يعتمدوا على أنفسهم وإعادة تجهيز هذه المنشآت ضمن هذه الظروف، لافتا إلى أن الصناعيين كانوا الرديف الثاني للجيش في حماية الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته.
وأشار بأن هنالك الآن في القطاع النسيجي هنالك ٦٥٠٠ منشأة تم إعادة ترميمها وهي جاهزة للإنتاج ولتأمين حاجة السوق الداخلي وبأنه الآن يوجد فائض عندها للتصدير يفوق ال ٢٠%.
وأضاف بأن الصناعات النسيجية كانت كانت سابقا بين ٦٠ و٧٥% للتصدير وبين ٣٠ و٣٥% صناعات داخلية للقطر.
ولفت إلى أن هذه الصناعات رديف حقيقي لحماية المنتج المحلي ونحن نطالب أن يتم التعاون مع هذه المنشآت لكي تعود إلى الطريق الصحيح بالإنتاج وحماية الصناعات السورية العريقة في حلب وكافة المحافظات.
وأشار بأنهم كصناعيين لمحافظة حلب قاموا بزيارة باقي الصناعيين في مختلف المحافظات لإيجاد تعاون فيما بينهم وخاصة بأن الصناعات النسيجية السورية تشكل ٦٥% وهذا الوضع يتطلب لتضافر الجهود لنكون جميعا يدا واحدة وندعم صناعتنا بكافة قطاعاتها وخاصة النسيجية التي كانت تحتل المرتبة الرابعة عالميا.
وعند استفسار دام برس عن زيارة الوفود الأجنبية أو العربية لجناح القطاع النسيجي ذكر بأنه كان هنالك زيارة لوفود كثيرة والأكبر كان الوفد العراقي الذي كان له الدور الأكبر في التعاقد مع الشركات الموجودة، ونحن الآن تجاوزنا ٧٥٠ طن في صناعة الألبسة بكافة أصنافها سواء نسائية، رجالية، وللأطفال واللانجري.
وكرسالة أخيرة طالب بإقامة مشروع حماية الصناعة الوطنية، وطالب الحكومة بالاهتمام أكثر بالصناعة الوطنية وإطلاق مشروع العودة إلى المنتج الوطني سواء عبر الوسائل الإعلامية أو غير ذلك ، مؤكدا على أن الليرة السورية لا يحميها سوى الصناعة السورية، فلا يوجد بلد يستمر إن لم يأكل ويلبس مما يصنع.

وكان لدام برس لقاء مع مدير شركة فيالي وعضو اتحاد المصدرين السوري ورئيس لجنة في غرفة الصناعة السيد صفوان الجوني الذي أشار إلى وجود تطور كبير في الصناعات السورية، فمنذ سنتين بدأنا نلمس الفارق بتطور كبير في تنوع الأصناف، فسابقا لم يكن هنالك مواد أولية أو قماش.
ولفت إلى أنهم كاتحاد مصدرين وغرفة صناعة أحبوا أن يكون جناح العرض المتخصص بالنسيجية متواجد في وسط معرض دمشق الدولي والنتيجة كانت ممتازة.
وذكر إلى أنه تم توجيه كافة التجار بأن لا يرفعوا الأسعار لأن تركيا تنافس في الأسعار، وإن كانت الأرباح خفيفة للتجار ولكن ذلك سوف يساعدنا مستقبلا على استعادة الزبائن الذبن دائما ما يتوجهون إلينا في كافة المعار ض، لذلك نحن أردنا أن نكون حكيمين، مشيرا إلى أن جميع العارضين مسرورين بالمعرض وإن لم تكن هنالك فائدة مادية.
وأشار بأن المعرض ناجح وإلى الأمام سوف تصبح الأمور أفضل.
وفي ختام حديثه وجه شكر كبير لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد وللجيش والشعب، واعدا بأن الصناعيين صامدين وسيبقون.

بدوره أيمن قتوت أمين سر اتحاد المصدرين في لجنة الألبسة الرجالية قال: "إن التحضيرات لمعرض دمشق الدولي في اتحاد المصدرين بشكل خاص هو تحضير لا يوصف، وكان هنالك من يعمل ليلا نهارا لنجاح المشاركة في المعرض، ولم نكن نتوقع هذه النتيجة الهائلة من زيارة الملايين".
وعن الجناح النسيجي ذكر بأنه كان هنالك مجهود كبير من اللجنة النسيجية لتنظيم المشاركين ودعوة التجار والزائرين من الخارج فكان هنالك وفود من العراف، السودان، إيران، السعودية والسويد.
أضاف إلى أن الصناعة السورية في طريق التعافي وتحتاج المزيد من الدعم لاستعادة الثقة بها وكثيرون تفاجأوا أثناء
زيارتهم بالمنتج السوري وجودته.
أضاف إن سبب فقدان الثقة بالمنتج السوري هو المعامل التي تدمرت خلال الحرب والعمال الذين قلت أعدادهم، والمواد الأةلية شبه مفقودة، فجميع هذه العوامل السلبية وأن تكون منتجاتنا بهذا الكم والنوع يعتبر شيء جيد جدا.
وعند استفسار دام برس عن جديد اتحاد المصدرين فقال: "إن جديدنا لدعم المنتج السوري يتمثل بأن الوافد العربي أو الأجنبي الذي يقوم بطلب أي طلبية شحن من المنتجات السورية فسيكون الشحن مجانا بالكامل، وهذه الميزة تساعد الصناعيين والتجار للبيع إلى الخارج وبذلك نحن نكون قد نافسنا بهذا العرض كافة الدول سواء الصيني أو التركي وحتى اللبناني، فالشحن المجاني يعتبر بادرة قوية من الاتحاد ولها مفعولها إيجابا".
وكرسالة أخيرة وجهها إلى كافة الصناعيين في البلد الذين أجبرتهم خساراتهم في ظل الظروف القاسية للتوقف بأن يعودوا للمحاولة مجددا لأنه هنالك بشائر خير.

نور قاسم

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz