وأضاف بكر أن “رفع أجور استخدام الإنترنت جاء لتغطية كلف التشغيل التي ارتفعت كثيراً والشركة لم تعدل الأجور لتحقيق أي أرباح إضافية، وكل ما تقوم به فقط لتغطية كلف التشغيل العالية، ومعظمها يحتاج للقطع الأجنبي”.

وأكمل بكر أن “نسبة الزيادة التي طالت الشرائح الأكثر استخداماً غير كبيرة، وهي بين 14-17 بالمئة، وتحاول الشركة تهجير معظم المستخدمين على السرعات القليلة مثل 256 و512 ميغا بايت إلى 1-2 غيغا بايت، وذلك لضمان استفادتهم من سرعات مقبولة للإنترنت”.

وكانت الشركة السورية للإتصالات رفعت أسعار خدمة الانترنت “تراسل”، وعدلت أسعار أجور التركيب أيضاً، وتم تحديد سعر سرعة 265 بـ 1200 ليرة سورية شهرياً، وسرعة 512 بـ 1400 ليرة، وسرعة 1 ميغا بـ 1900 ليرة وسرعة 2 ميغا بـ 3100 ليرة سورية”.

وأضافت الشركة أن “سرعة 4 ميغا حددت بسعر 5500 ليرة، وسرعة 8 ميغا بـ 10000 ليرة، وسرعة 16 ميغا بـ 18500 ليرة وسرعة 24 ميغا بـ 28000 ليرة”، في حين بينت الشركة أن “أجور التركيب التي تدفع لمرة واحدة هي 2500 ليرة سورية”.

وتعاني خدمة الانترنت في كافة المحافظات من ضعف شديد، وانقطاعات مستمرة، مرتبطة مع ضعف شبكة الاتصالات وانقطاعها أيضاً، في حين تشهد بعض المحافظات انقطاعات كاملة في الخدمة، ومحافظات أخرى تعاني من نقص البوابات اللازمة لتركيب الخط.