دام برس:

اختتمت أمس فعاليات المعرض التخصصي للأزياء ومستلزماتها خريف وشتاء 2017 سيريا مود الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها بدعم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وذلك في فندق لاميرا بمشاركة عشرات الشركات الوطنية في فندق لاميرا بمدينة اللاذقية.

وأكد الدكتور “جمال العمر” معاون وزير الصناعة خلال افتتاح المعرض أن المشاركة في المعرض هي “إثبات وجود ودليل صمود الصناعي السوري واستمراريته في البقاء والمنافسة رغم الضغوط المفروضة عليه نتيجة الأزمة” وهو يسعى بكل جهده لإعادة ألق الصناعة السورية على الصعيد الداخلي والخارجي وخاصة الصناعة النسيجية. وأشار “العمر” إلى أن جميع المشاركين يعملون وفق مبدأ التعاون والتكامل من أجل إيصال أفضل ما لديهم من إنتاج إلى المستهلكين مؤكدا أن الوزارة جاهزة لتقديم كل ما هو مطلوب منها من دعم وتسهيلات والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل تذليل أي معوقات تواجه الصناعيين.

من جانبه بين رئيس اتحاد المصدرين السوري” محمد السواح” أن عودة الصناعة السورية إلى الأسواق بنوعية ومواصفات عالية ومنافسة “تدل على رغبة أكيدة وتصميم على البقاء وإعادة الصناعة السورية إلى أفضل حالاتها من حيث النوع والكم” لافتا إلى أن تموضع الكثير من الصناعات النسيجية في المنطقة الساحلية “دليل على حيوية الصناعي السوري وقدرته على التميز والإبداع حيث يعتبر الساحل حاليا المكان الثاني للصناعة النسيجية وخاصة في ظل توافر التجمع السكاني الكبير”.

وأشار السواح أن المعرض يأتي في سياق نشاطات الاتحاد ومختلف الجهات المعنية بترويج المنتجات السورية للوصول من خلاله إلى المنتجين في جميع المحافظات وربطهم مع التجار في الساحل ومساعدتهم على زيادة الإنتاج وتسويقه داخلياً وخارجياً. وقال إن المعرض يقدم فرصة جديدة للمنتجين السوريين العاملين في قطاع الألبسة والنسيج ليلتقوا مع زبائنهم ويعرضوا منتجاتهم ويبرزوا جودة الصناعة السورية التي تلبي أذواق المستهلكين مشيرا إلى أن الاتحاد يقوم بدوره في المعرض لتحقيق الغاية المرجوة منه بما يصب في خدمة العارضين والمشاركين وتسويق المنتجات السورية وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المعرض يهدف إلى فتح أسواق جديدة ودعم ثقة المستهلك المحلي بجودة المنتج الوطني وخلق فرص عمل وفتح حركة تسويقية جيدة تنعكس إيجابا على الأسواق المحلية مؤكدا أن العمل الجماعي هو الضامن الأهم لنجاح مثل هذه الفعاليات الاقتصادية وتحقيق الغاية المطلوبة منها.

شارك في المعرض الذي استمر ليومين عشرات شركات متخصصة بصناعة الألبسة الجاهزة واللانجري والألبسة الرياضية والجوارب والجلديات وغيرها.