دام برس- سلافة اسخية :

قامت مجموعة من الشباب السوري المؤمن بوطنه وقيادته وضرورة النهوض باقتصاده بقطاعيه العام والخاص وبالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية ووزارة الإعلام وغرف صناعة دمشق وريفها والفعاليات التجارية والأقتصادية الخاصة بحملة دعم الليرة السورية  للحدث عن هذه الحملة التقت دام برس السيد عامر ديب مسؤول حملة دعم الليرة السورية فقال:

انطلقت حملتنا من ضرورة وجود أداة لمواجهة الحرب الأقتصادية التي تتعرض لها سورية والتي تهدف لزعزة ثقة المواطن باقتصاده وليرته ، مما استدعى أن نقوم بحملة لدعم الاقتصاد وفضح الأساليب التي تتلاعب بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء ،حيث قمنا بفضح أساليب من يقوم بهذا التلاعب والحد بمستوى معين من شجع هؤلاء التجار واستغلالهم لحاجة المواطنين.
ورداً على سؤال من هم المشاركون في حملة دعم الليرة السورية،وهل تركت أثرا ايجابيا لدى المواطن؟

قال : انطلقنا من تسليط الضوء والتركيز على الدعم والنهوض بالقطاع العام ومؤسسات التدخل الإيجابي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وغرفة صناعة دمشق وريغهامن خلال طرح مواد غذائية  بأسعار مناسبة للمواطن والتعاون مع المؤسسات الأستهلاكية وإقامة فعاليات ومهرجانات اقتصادية بين القطاعين العام والخاص والتركيز عليها إعلامياً ، ما أدى إلى بناء ثقة بين المواطن والدولة وكان هناك نتائح واضحة بزيادة المبيعات بنسبة 6% ونحن مستمرون في السعي لزيادة هذه النسبة.
هل هناك فكرة لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة كإنجاز رديف لهذه الحملة؟
هناك فكرة أساسية وخطوات مدروسة لأقامة مثل هذه مشاريع وعندما تصبح جاهزة وقابلة للتنفيذ سنعلن عنها مباشرة.
هل قمتم بدعوة رجال الأعمال السوريين في الخارج للانضمام لهذه الحملة؟
حالياً تركيزنا موجه للداخل وفعاليات القطاعين العام والخاص لبناء ثقة متينة مع المواطن ، وعندما سنحقق حالة الثبات سيأتي دور مهم للمغتربين في عملية دعم الأقتصاد الوطني.

وعن شروط المشاركة بالحملة قال السيد ديب :

الشروط بسيطة جداً تتلخص بوجود منتج تقدمه للمستهلك بحسومات مقبولة ونحن بالمقابل سنقوم بعرض منتجه في فعاليتنا وبصالات العرض التي نقوم بأفتتاحها وتقديم الإعلان والترويج لهذا المنتج ، كما يمكن لأي صناعي أو تاجر الأشتراك بالصندوق الأنمائي للحملة بواسطة فتح حساب في المصرف التجاري السوري أو البنوك المعتمدة كوديعة خاصة إضافة لامتلاكه لسجل تجاري أو صناعي .