الاقتصاد وبالخط العريض: ما نشر حول سعر الصرف عار عن الصحة
دام برس - متابعة:
نفى بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية صحة ما نشر في جريدة الوطن السورية حول الحديث عن انخفاض سعر الصرف والقول إنه لم تساهم به عوامل اقتصادية بحتة، وذلك باعتمادهم على مصدر مسؤول من الوزارة ولكن بقي هذا المصدر غامض دون تحديده كما ذكرت الوزارة"
وجاء رد الوزارة بالشكل الرسمي متضمناً: "لا يمثل ما ورد في المقال أي موقف لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وطلبنا من صحيفة الوطن تحديد "المصدر" المشار إليه نظراً لحساسية وأهمية الموضوع المطروح".
وتابع البيان الصادر عن الوزارة تأكيد أسفه لما نشر في الوطن وغيرها من المواقع الالكترونية التي تعتمد على "مصادر غامضة غير محددة" والحديث لغير المسؤول عن سعر الصرف في وقت تتزايد فيه التحديات والحملات الإعلامية على الإجراءات الحكومية التي تستهدف النيل من مقومات صمود ونمو الاقتصاد المحلي".
ولفت البيان مؤكّداً على دور مصرف سوريا المركزي بالقيام بجملة من الإجراءات التي تتعلق بسياسة التدخل في السوق وإدارة القطع الأجنبي وتعزيز موارده بما فيها قرارات تحديد سعر الحوالات الخارجية وإعفاء المصدرين من تسديد التعهدات لقطع تصدير مصرف سوريا المركزي الذي حظي بتأييد من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وذلك في إطار تخفيض أعباء التصدير ودفع العملية التصديرية".
وأشار البيان أنّ كل هذه الإجراءات أثبتت أن مصرف سوريا المركزي صانعاً للسوق وقادراً على تحقيق الاستقرار والتوازن في السوق النقدية، وبما يتوافق وينسجم مع الواقع البنيوي للميزان التجاري وميزان المدفوعات، وأعطت هذه القرارات والإجراءات الثقة للسوق وجاءت تتويجاً لعمل تراكمي ارتبط بجملة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية والنقدية وارتكزت على دعم العملية الإنتاجية والتصدير وترشيد الاستيراد، ولفت البيان أخسراً إلى ضرورة مراعاة المسؤولية والدقة في تناول الشأن الاقتصادي والمالي والنقدي".
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2016-06-06 12:08:47 | الحاكم هو السبب |
| لا أعتقد أن الإجراءات المذكورة هي التي عالجت سعر الصرف إذ لا يعقل أن تؤتي هذه بالنتائج فوراً. الكل يتبجح وينسب المعالجة إلى نفسه لكن هل سأل أحد من أصحاب الرأي نفسه : لمادا كان السيد الحاكم برفع سعر صرف الدلار مباشرة قبل جلسة التدخل ؟ إذا كان صاحب المشكلة يقول للمضاربين : سأتدخل ويرفع سعرالدولار قبل التدخل فماذا تطنون أن المضاربين فاعلون ؟؟ هل سيخفضوا الدولار أم سيدفعون به إلى الأعلى ؟؟ لأول مرة السيد الحاكم يمشي صح فيتدخل ويخفض سعر صرف الدولار ويلحق به المضاربون ويخفضون سعر الدولار بأقل من سعر تدحل المركزي مجبرين . الأن لو تدل المركزي بسعر أقل من 470 وليكن 450 ليرة للدولار فإن الدولار في السوق السوداء سينزل إلى 430 وهكذا. المركزي أخطأ بحق الناس وخنقهم بمعيشتهن ولا أدري ما السبب الذي دفعه ليلعب بقوت ومدخرات الناس. باختصار كان على المركزي أن يخفض سعر صرف الدولار بدلاً من رفعه سابقاً عند كل عملية تدخل . لقد صار معروفاً (سابقاً) للمواطن العادي أن التدخل يعني ارتفاع الدولار ومع ذلك يمضي السيد الحاكم بالخطأ غير مبال ولا أحد يوقفه . إن ارتفاع سعر صرف الليرة سوف يدفع المتعاملين في الدول المجاورة إلى شراء الليرة وهذا سوف يكسبها دعما لا يستهان به كما أن رفع سعر صرف التحويلات أخيراً أعطى نتيجة فعالة وضرب السوق السوداء .إجراءات مفيدة ولكن بعد أن دفع المواطن الثمن بدون مبرر . | |
| سواح | |
