دام برس - سومر أسعد :
لاشك بأن الحياة في مدينة حلب لها طعم أخر ، فقبل الحرب كانت حلب هي العاصمة الاقتصادية لسورية لتميزها وإبداعها في صناعاتها وجودت هذه الصناعات التي كانت منتشرة في السوق السورية والعربية والعالمية نوعاً ما .
إمتاز صناعيوا حلب بقدرتهم على فهم كافة أشكال ومتطلبات السوق الداخلية والخارجية ولكن على مايبدو أن الحقد والخوف في قلوب الأتراك والأوربيين أجبرهم على هدم مقومات الصناعة الحلبية التي باتت تشكل خطراً على إقتصادهم ، فلجؤوا إلى دعم وتسليح المجموعات الإرهابية لتدمير وسرقة معامل ومنشآت حلب الصناعية .
تراجعت الصناعة الحلبية ليتأثر الإقتصاد السوري بشكل كبير ولكن لم تنطفئ نار صناعيوا حلب ليطلّوا من جديد بمنتجات وصناعات فاجئوا بها كل من شاهدها عن طريق معرض خان الحرير للصناعات الحلبية الذي أقيم في دمشق .
المزيد من التفاصيل عن معرض خان الحرير في التقرير التالي