دام برس – خاص:

أخذ اتحاد المصدرين اليوم في ظل الحرب الكونية على سورية، الدور المساهم  بالشكل الأكبر في حماية السوق الاقتصادية للبلد، وذلك من خلال المشاركات المستمرّة في المعارض دخل القطر وخارجه، وأيضاً من خلال الاتفاقيات التي تمّ توقيعها مع الدول الصديقة، بالتعاون مع الملاحق السفارية المختصّة بالشأن الاقتصادي من الجانب العراقي والروسي، وكان آخرها الجانب الإيراني بعد المتابعة المستمرة - التي قاربت إلى الست أشهر - للاتحاد مع الحكومة الإيرانية عن طريق سفارتها بدمشق".

حيث أشار مصدر لدام برس أنّه هناك حالة من الارتياح الكبير في أوساط المصدرين السوريين بعد قرار الجانب الايراني بفتح الأبواب للبضائع السورية بدءاً من أول نيسان المقبل، وبالمقابل وصف الكثيرون منهم أنّ هذه الاتفاقية شكّلت لفتة مميزة للسفارة الإيرانية، التي أعلنت بدء تطبيق اتفاقية التخفيض الجمركي من لحظة الاجتماع، حيث شكّلت حدثاً اقتصادياً هاماً ساهم في إسعاد المصدرين السوريين".

وبدوره الجانب الإيراني أعلن موافق حكومته على بدء تطبيق اتفاقية التخفيض الجمركي من بداية شهر نيسان، وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة المثمرة  والفعّالة خلال الاجتماع النوعي الذي عقد في مبنى الاتحاد الاسبوع الماضي، بحضور السيد محمد السواح  رئيس اتحاد المصدرين ، مع السيد "علي كاظميني" في الملحق التجاري لـ ((السفارة الإيرانية )) بدمشق، وحشد من المصدرين السوريين".

وأوضحت مصادر مطّلعة لدام برس أنّ نص الاتفاقية ركّز على  تخفيض الجمارك للبضائع السورية الداخلة إلى إيران لـ /4%/، و التي كانت مطبّقة فقط على البضائع الإيرانية الداخلة إلى سورية، وعمل الاتحاد على تفعيلها خلال الشهور الماضية، حيث أرسل شحنة تكفّل بنقلها على حسابه لإيران من أجل تفعيل الاتفاقية، وسعى مع كل الجهات للوصول إلى هذا القرار الذي سيفتح السوق الإيراني على مصراعيه، أمام البضائع السورية".