Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
افتتاح معرض خان الحرير التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج
دام برس : دام برس | افتتاح معرض خان الحرير التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج

دام برس - سومر أسعد :

تصوير : تغريد محمد

تعتبر الصناعة من أهم القطاعات في بناء المجتمعات الرائدة  التي تؤثر في باقي الدول  والتي تجعل من الدولة التي تمتلك صناعة قوية دولةً لها كلمتها.
تحت رعاية وزارة الإقتصاد والتجارة الخارجية أقامت غرفة صناعة حلب وبدعم من هيئة تنمية وترويج الصادرات  معرض  (خان الحرير) المعرض التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج.

دام برس كانت على الموعد في تغطية الإفتتاح  في فندق الداما روز  بدمشق وللتوضيح أكثر عن المعرض ودوره  وأهدافه أجرت دام برس عدة لقاءات والبداية كانت مع السيد كمال الدين طعمة وزير الصناعة  الذي صرح لدام برس بأن هناك حالات يجتمع فيها الصناعي مع المستهلك للتعرف على أذواق المستهلكين ويتعرف على عيوب المنتج ليستطيع المستهلك الحصول على السلعة بأقل الأسعار لأننا بهذه العملية نختصر الحلقات الوسيطة بين المنتج وبائع الجملة وبائع المفرق.
ومن ناحية أخرى هذا المعرض يعطي رسالة للعالم أن الصناعة السورية ما تزال مستمرة وستبقى وأنها في حالة تحسن دائم ما يعكس بناء سوريا بنفسها , فالشعب السوري شعب حي ومنتج يسعى للحياة بإرادته القوية لإعادة بناء نفسه بنفسه بسرعة أكثر مما يخطر في البال , فالصناعيين في حلب يستغلون الزمن من خلال هذا المعرض بعرض منتجاتهم المتنوعة التي يحتاجها المواطن السوري , ونرى في هذا المعرض الكثير من الصناعيين لديهم مواد للتصدير  , فهذه هي الحالة الصحية التي تدل على تعافي الاقتصاد السوري وعلى بدء الحركة الصناعية النشطة التي سيكون لها دور في مرحلة إعادة الإعمار . .

- أما الدكتور همام الجزائري وزير الإقتصاد قال :
 هذا المعرض ليس البداية كان هناك الكثير من المعارض وسنخرج بهذا المعرض إلى لبنان ولعدة محافظات سورية ونشجع على أن تترمم هذه الصناعات وتعتبر الصناعة الحلبية هي الصناعة الأساسية في البنية الصناعية السورية مايعني أنه ليس توسع أفقي للصناعات إنما نصنع الألبسة ولكن في حلب يتم تصنيع القماش ويتم تصنيع مستلزمات الإنتاج فإذا تعافي الصناعة في حلب هو تعافي العمق الصناعي في سورية وإن تحدثنا عن أهمية هذا المعرض فإنه يعكس التقدم العسكري وإنجازات الجيش العربي السوري في حلب وريف حلب وهذه إشارة من دمشق على عودة التعافي الصناعي في حلب الذي سيتكامل مع عودة مهمة للبنية الصناعية في مدينة الشيخ نجار والمناطق الصناعية الرئيسية ، لقد كنا نعول في السنة الماضية على المدينة الصناعية في العرقوب بعض المناطق الصناعيةالصغيرة أما اليوم عندما نسأل الصناعيين كيف عدتم للصناعة فيجيبوننا أننا سنستمر بخلق الحلول .. ونحن كحكومة علينا أن نؤمن المحطة الحرارية وعودة المساحة الأمنية الأوسع في حلب و نأهل البنية الصناعية للعودة لعملها الطبيعي .
وأضاف في حديثه ،  يوجد صناعة متكاملة في سوريا من دون صناعة حلب وهنا تكمن أهمية هذا المعرض .
من خلال الصناعة في سوريا نرى التحدي الأكبر للدخل فعندما يفتح التاجر أو الصناعي مصنعا يحتاج إلى عمال وجميعهم سيتقاضون الأجور مما يؤدي الى تحمل تكاليف الحياة فالحرب فرضت تكاليف باهظة على الشعب ، فالصراع اليوم هو صراع كيف نخلق أجور لتحمل تكلفة الحياة التي ارتفعت من خلال كل المواد والمنتجات  ، فعلى الدولة أن تشجع الصناعة وتؤمن الظروف الناسبة للصناعيين لكي نستقطب المهندسين الذين غادروا البلد في هذه الأزمة وأن نعطي أجور جيدة كقطاع خاص وكدولة أيضا ، وبالتأكيد سينتقل هذا المعرض الى خارج سوريا والأساس في الدعم الصناعي هو وجود السوق وتامين مستلزمات الانتاج بمرحلة أولى في وزارة الاقتصاد , والسياسة الحكومية كانت حماية الصناعي من السلع المنافسة وتأمين مستلزمات للإنتاج, والنقطة الثالثة هي الأسواق التي ستنتقل للعراق وإيران ولبنان وروسيا التي بدأنا بصيغ البروتوكولات واستقبال البضائع السورية في الأسواق الروسية
وفي دوره السيد سامر الدبس : رئيس غرفة صناعة دمشق أكد بقوله : سنقدم المساعدة لصناعيي حلب لكي تعود حلب هي العاصمة الصناعية والاقتصادية لسوريا وأيضا من أجل إنجاح هذا المعرض الذي نظمته غرفة صناعة حلب , وكما نرى قدوم الكثير من الزوار والزبائن لكي ترى السلع والمنتجات الحلبية التي لا يُسلط عليها الضوء في حلب, ونحن سنقدم كل ما تحتاجه الصناعة الحلبية لأن حلب في قلوبنا , فمن الطبيعي أن نفتح قلوبنا لصناعيي حلب كما كانوا يفعلون عندما نفتتح المعارض في حلب.
وهناك تعاون مشترك بين غرفة صناعة حلب وغرفة صناعة حلب على الدوام.
البعض يقول أن هناك خلاف بين الصناعي والتاجر من حيث استيراد واحتكار المواد , هذا لا يسمى خلافاً هو تضارب مصالح في بعض الأحيان , إنما هذا يخدم الشأن العام لأنه يخلق عملية توازن فمثلاً تاجر الأقمشة  يتعارض مع مصنع الألبسة فيأتي أصحاب القرار ويجدون الحل بينهما ليتكاملوا مع بعضهم البعض , وبالتالي تؤدي عملية الموازنة لإعطاء كل ذي حقه , فلا يوجد قطاع مظلوم على حساب قطاع آخر .

السيد فارس شهابي  رئيس غرفة  صناعة حلب تحدث لدام برس : هدفنا من خلال هذا المعرض أن تظهر منتجات الصناعة الحلبية لكافة أطياف الشعب وأن لا تبقى هذه المواد محصورة في حلب لذلك قبلنا التحدي ووصلنا الى دمشق وافتتحنا المعرض الذي ظن الكثيرين أنه لن ينجح.
نحن في حلب لدينا معارض كثيرة مثل معرض السيدات , وهناك معرض دائم من المنتج للمستهلك مباشرة , والهدف من هذه المعارض إيجاد بعض الحلول للمشاكل التي يعاني منها المواطنين ذو الدخل المحدود , فهذه المنافسة نتكيف معها بشكل إيجابي وبالتالي نتعايش مع رداءة الوضع الأمني في حلب لكي نقدم ما نستطيع للسوق السورية .

كما التقت دام برس ببعض الصناعيين الحلبيين والبداية كانت مع
عبد المنعم خليفة من شركة كاتالوتيكس
أتينا لهذا المعرض ليس فقط للمشاركة وإنما لكي نوصل رسالة للعالم اننا كصناعيي حلب سنبقى كما كنا دائما ننتج وننتج حتى في أصعب الظروف التي نتعرض لها ونحن غالبا مانشارك في هكذا معارض .
-في حين تمنى علاء الدين مكي وهوعضو في إتحاد المصدرين وصاحب معمل لصناعة الألبسة الداخلية .
أن يُؤمن طريق حلب وأن ننتهي من الارهاب وأوجه تحيتي للجيش العربي السوري الذي يفعل المستحيل من اجل سورية وشعب سورية لأننا في النهاية نكمل بعضنا البعض كسوريين
ونتمنى من الحكومة أن تنظر بعين العطف لحلب ، حلب لا يوجد فيها ماء لايوجد كهرباء وكل شيئ يخطر في البال من الموارد غير متوفر . لهذا نتمنى من الحكومة أن تنتبه لهذا الشيئ وبالتالي أن ينظر المحافظ الى الشعب والصناعيين على أنهم أبناءه وإخوته ، ولا ننسى دور غرفة صناعة حلب في بذل الجهد الكبير لإطلاق هذا المعرض وغيره من المعارض ولا تتوقف مشاركتنا فقط في سورية بل نشارك في معارض خارج سورية كبغداد ومصر ولبنان وسنتوجه إلى روسيا  أيضا وذللك عن طريق إتحاد المصدرين ودعم الحكومة ولكن نريد الدعم الأكبر بتخفيف الضرائب والعمالة لكي نستطيع أن نعود أدراجنا بالإقتصاد السوري إلى ماكان عليه وأفضل .
 
-وأفاد السيد حسني طراب وهو صناعي حلبي
أنه من خلال هذا المعرض نريد أن نوصل رسالتنا إلى العالم أجمع بأن حلب باقية وستستمر ودائما الأبناء يبدأون من حيث ينتهي الأباء ، نحن في حلب صناعاتنا قديمة والظروف التي مررنا بها كانت صعبة للغاية ولكن الحمدلله مازلنا نعمل وسنثبت وجودنا

أما السيد أمين جنيدي مدير شركة سي تري وارليت لللألبسة قال :
نحن شركة تأسست منذ مايقارب الثلاث سنوات يعني في ظل الأزمة التي أغلقت بها الكثير من الشركات .
عانينا كثيرا في الوصول ألى المعرض ولكن واجبنا أن نقدم ما لدينا من بضائع للسوق السورية من جهة وأن نري العالم أن حلب باقية من جهة أخرى والدليل أنه أثناء سفرنا من حلب إلى دمشق كان الطريق مغلق واضطررنا للنوم في منطقة السفيرة مايقارب الأربع ساعات لكي نصل إلى المعرض
اذا على عهده الشعب السوري الذي يعشق التحدي والظهور في المحن هاهم صناعيو حلي يثبتون جدارتهم ومكانتهم في الصناعة السورية  بعد كل ماتعرضت له حلب من دمار لكافة القطاعات.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz