دام برس:

أكد وزير الصناعة، كمال الدين طعمة، أن مجموعة من المعامل لا تزال قيد الدراسة، مثل معمل إنتاج العصائر في اللاذقية، الذي تسعى الوزارة لتحقيق التشاركية فيه مع "وزارة الزراعة"، أو "اتحاد الفلاحين"، أو "مكتب تسويق الحمضيات"، لضمان تسويق المادة الأولية، واستمرارية المعمل في الإنتاج.
ووفق صحيفة الثورة، أوضح طعمة أن العمل جارٍ لدراسة إنشاء معمل لإنتاج عبوات البريفورم، التي تعبأ بها المياه المعدنية، والمياه المتوفرة، ومعمل آخر لتعبئة المياه، إضافةً إلى معملٍ ثالث لإنتاج السيرومات، ومعمل رابع لإنتاج الخميرة، لافتاً إلى أنه تم التريّث فيه قليلاً بسبب عدم وجود مادة المولاس، التي يفرزها إنتاج السكر من الشوندر.
ولفت وزير الصناعة إلى أن إنتاج الشوندر السكري تدنّى خلال العامين الماضيين، لمستوياتٍ غير مسبوقة، وبالتالي ما من كميات مولاس اقتصادية رابحة.
وعلى صعيد متصل، كشف معاون مدير التسويق بـ"وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" عبد الله عتوم، خلال الشهر الماضي أن اللجنة الفنية المكلفة بإعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية، لإقامة "معمل العصائر" في المنطقة الساحلية، حددت الطاقة التصنيعية بناءً على الدراسة الأولية بـ100 ألف طن سنوياً.