دام برس-غصوب عبود :

أكد المهندس عبد الرحمن قرنفلة الخبير في الإنتاج الحيواني ، أن قطاع الدواجن جدير بأن يحصل على مساعدات جيدة التخطيط لتشجيع نمو منتجاته وما يتركه ذلك من انعكاس على نمو الاقتصاد الوطني ، وأن برامج الدعم الذكي لقطاع الدواجن توفر محفظة منوعة من الدعم المؤقت تسهم في ايصال الدعم الى مستحقيه ، وتشكل وصفة مثلى لتنمية القطاع وذلك من خلال :

1.       دعم صادرات الدجاج لمدة ستة أشهر خلال العام التسويقي بهدف تحفيز الإنتاج المحلي ويتم تعديل مستوى الدعم سنوياً في ضوء تطورات السوق الدولية السائدة وربط منح ذلك الدعم بخيار المنتج المُصَدر اعادة قطع التصدير الى المصارف الحكومية واستبداله بالعملة المحلية وفق سعر الصرف الرسمي.

2.       قيام مؤسسات التدخل الإيجابي الحكومية بتسويق منتجات الدجاج خلال فترات توفر فائض انتاجي بأسعار مشجعة مع تحديد سقف لعمليات التدخل الشرائية بهدف دعم الإنتاج وعند بلوغ سقف التدخل يصار إلى تطبيق نظام مناقصة بأسعار مخفضة لاستيعاب أي فائض إضافي. وبيع تلك المشتريات في :

•        منافذ بيع حكومية في مناطق يقطنها ذوي الدخل المحدود بسعر يحمل هامش ربح طفيف.

•        بيعها للموظفين الحكوميين عبر البرنامج الحكومي للتنمية الاجتماعية.

•        تمويل برنامج حكومي للإطعام الاجتماعي يتضمن ادراج منتجات الدواجن في وجبات غذائية مخفضة السعر تباع في المدارس والمؤسسات التعليمية

•        الاحتفاظ بمخزون استراتيجي لحالات الطوارئ من لحم الدجاج والبيض يتم تنظيمه عبر أسعار عليا ودنيا ( الحد الأقصى للمشتريات 5000 طن ) ويتم منح المنتجين حوافز تسويق / 35  و 17 / ليرة سورية لكل من الفروج المذبوح والمنظف / وزن 2كغ / وطبق بيض المائدة على التوالي وتوسيع نطاق استخدام الأموال المخصصة للتدخل في الأسواق .

3.       وضع برنامج شبكة أمان خاص بمنتجي الدواجن ويتم تمويله من قبل المربين أنفسهم عبر فرض رسم قدره 1% على كافة واردات قطاع الدواجن . يطلق عليه اسم صندوق تعويض خسارة دخل الدواجن ، وهو برنامج يعوض المنتجين عندما تنخفض أسعار منتجات الدجاج عن مستوى محدد ، او عند تعرض احدهم الى خسارة ناتجة عن كوارث طبيعية .

4. منح مكافآت جودة من قبل مؤسسات التسويق الحكومية : تمنح للمربين الذين يقومون          بتسويق منتجات ذات جودة عالية الى تلك المؤسسات بهدف الارتقاء بمستوى السلامة         الغذائية والجودة وذلك خلال فترات زمنية متقطعة ومنح تلك المنتجات أسعار مميزة عن اسعار المنتجات العادية .

5. توفير خدمات النقل الحكومي بأجور مخفضة لصغار المربين بغية تسهيل التسويق المحلي لمستلزمات الإنتاج والإنتاج وذلك خلال فترات محددة من السنة الإنتاجية .

6. توفير قروض موسمية / خلال فصلي الشتاء والربيع / بشروط ميسرة لمنتجي الدواجن وبمعدل فائدة مدعوم لا يتجاوز 3 % لزيادة الإنتاجية ورفع الإنتاج القطري من منتجات الدجاج ، علماً أن العوائد الإنتاجية ستحقق عائد كبير على الإقتصاد الوطني يعوض قيمة الفائدة المصرفية .

7. الإلغاء الجزئي للفوائد على القروض الإستثمارية وإعادة الفوائد المترتبة على قروض التشغيل.

8. دعم المزارعين لإنتاج اعلاف الدواجن في المناطق التي تحقق الزراعة فيها اعلى انتاجية في وحدة المساحة .

9. تمويل منتجي أصول الدواجن / جدات – أمات / لشراء الأصول بأسعار تفضيلية .

10.  دعم البنى الأساسية كالتخزين المبرد وإنشاء الغرف المبردة في المداجن من خلال تمويل عمليات انشائها وتخصيص إعانات للتصدير جواً .

11. اعفاء مرافق ومعدات تجهيز وتغليف وحفظ منتجات الدجاج من الضرائب .

12. تعزيز جهود الرعاية البيطرية بما يسهم في خفض نسب النفوق وخفض تكاليف الإنتاج . وتعزيز اعفاءات مصانع الأدوية البيطرية لإكسابها مرونة عالية في خفض اسعار مبيع منتجاتها .

13. الدعم المباشر لمنتجي الدواجن المحليين من خلال التعاقد على شراء الإنتاج وتقديم دفعات على هيئة سلف مباشرة على المشتريات بقيمة 100 ليرة لكل كيلو غرام دجاج يتم تسويقه ، و 2500 ليرة لكل صندوق بيض يتم طرحه بالسوق من منشآت الإنتاج الى مؤسسات التسويق الحكومية مباشرة وفق قواعد وضمانات معينة.

14. رفع مستوى حماية الأسواق المحلية عبر عرقلة الأرباح المتأتية عن تجارة منتجات الدواجن المستوردة والحد منها .

وأكد المهندس قرنفلة ان هذه المحفظة تشكل واحدة من طرق الدعم الذكي و تضمن وصول الدعم الى مستحقيه وتساهم بدعم اسعار المستهلك ومساعدة المنتج على تحقيق ربح منطقي .