دام برس:
في ظل اجتياح وباء كورونا العالم كان لابد من إيجاد طريقة لمواجهته عبر خلق حالة من التعاون على مستوى العالم ومن خلال المنظمات الدولية.
لكن ما جرى يؤكد أن الكثير من الدول لا تريد خلق حالة من التعاون بين الدول على امتداد المساحة الجغرافية للعالم من أجل مكافحة هذه الجائحة.
أكثر ما يؤلم بأن هناك دول تحت الحصار وتخضع لقوانين عقوبات ظالمة طالت كافة جوانب الحياة بما فيه الجانب الصحي.
سورية هي دولة من الدول التي تعاني من العقوبات الظالمة والحصار الاقتصادي اللاإنساني وعلى الرغم من حدوث خرق فمن جهة التعاون العربي وتحديداً بعد عودة الدفء في العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة على أعلى مستويات إلى أنه لم يتم تنفيذ أي من الانفراجات على أرض الواقع فلا عقوبات تم تخفيفها ولا دعم تم تلقيه ولا حق من حقوق سورية قد أعيد.
إذا أردنا رفع الظلم عن سورية لابد من خطوات جريئة وواضحة نحو تعاون عربي بعيد عن التجاذبات السياسية ولابد للأنظمة العربية التي دعمت الإرهاب أن تتراجع عن موقفها في ظل انتشار هذا الوباء الذي شكل عدو مشترك لكل دول العالم.
ومازلنا ننتظر أن نرى دعماً حقيقياً يقدم لمن حارب الإرهاب نيابة عن العالم .. فزمن الأقوال قد ولى ونحن بحاجة لزمن الأفعال ..