دام برس :
شارك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في قمة سرية في العقبة قبل عام حيث قدّم آنذاك وزير الخارجية الأميركي جون كيري خطة لـ”مبادرة سلام إقليمية” تتضمن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بدعم من الدول العربية.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح سيسي حاضرين في الاجتماع الذي عقد في المدينة الأردنية.
و أكّد نتنياهو في جلسة وزراء الليكود حصول هذه القمة وقال إنّه هو من بادر إليها مع كيري والسيسي والملك عبدالله في شباط/ فبراير 2016.
نتنياهو لم يقبل اقتراح كيري وقال إنّه يجد صعوبة في الحصول على الموافقة ائتلافه الحاكم. ومع ذلك، كانت قمة العقبة الأساس للمحادثات التي بدأت بعد أسبوعين منها بين نتنياهو وزعيم المعارضة اسحق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) حول تشكيل “حكومة وحدة وطنية”.
وظهرت تفاصيل حول القمة والخطة خلال أحاديثٍ بين هآرتس ومسؤول سابق في إدارة أوباما الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق.
وكانت الخطة التي وضعت في أوائل 2016 مطابقة للتي قدمت في نهاية تلك السنة – قبل ثلاثة أسابيع من دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفيما يلي المبادئ الستة: