دام برس:

انتقدت رئيسة منتدى السلام التشيكي الدكتورة فلاديميرا فيتوفا سياسات دول الغرب تجاه سورية مشيرة إلى أن مزاعم هذه الدول بمكافحتها للإرهاب بالتزامن مع المواقف العدائية التي تتخذها ضد سورية التي تقف في خط المواجهة الأول مع الإرهاب تمثل “انفصاما في السياسة وجريمة دولية”.

وقالت فيتوفا في حديث للموقع التشيكي لوكالة سبوتنيك الروسية: إن “سورية تحولت إلى ساحة يتم فيها تحديد مصير البشرية” مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي ودعم الحل السياسي للأزمة في سورية والمحافظة على سيادة أراضيها.

إلى ذلك أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي أن “الأكاذيب التي مورست من قبل الغرب حول سورية خلال الأعوام الماضية من عمر الأزمة في سورية لا يمكن مقارنتها باي اكاذيب روجت حول ازمات اخرى في السنوات الماضية”.

وانتقدت سبينتسيروفا عدم مشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الجهود المبذولة لإطلاق حوار سياسي لحل الأزمة في سورية مؤكدة أن “الدول التي تشارك في تلك الجهود لها مصلحة في اعادة السلام إلى سورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وطالبت سبينتسيروفا النظام التركي باعادة تقييم سياسة “عراب الإرهابيين” وإجراء تغييرات بعد سلسلة الهجمات التي وقعت في تركيا مؤخرا محذرة من تحول الأراضي التركية إلى ساحة حرب في حال عدم القيام بذلك.

ووصفت سبينتسيروفا تلويث مياه الشرب في وادي بردى من قبل التنظيمات الإرهابية ما تسبب بانقطاعها عن الملايين من سكان دمشق بأنها جريمة حرب واضحة مشيرة إلى أن ما تسمى “القبعات البيضاء” الممولة من الغرب كانت طرفا في “الائتلاف” المسؤول عن تلويث المياه وانقطاعها.

وكان رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الشؤون الانسانية يان ايغلاند وصف خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس عملية قطع المياه عن سكان مدينة دمشق بأنها جريمة حرب.

وتحاول التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة.