دام برس:

أكد الدبلوماسي التركي السابق عثمان كوروتوك أن السياسات الخاطئة لنظام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حيال سورية، أدت إلى ظهور تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وطرح ما يسمى «الفدرالية» شمال سورية.
وقال كوروتوك في تصريحات لصحيفة «جمهورييت التركية» أمس، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، تعقيباً على موقف النظام في تركيا التصعيدي من قرار البرلمان الألماني الذي يصف مجازر العثمانيين بحق الأرمن بالإبادة: إن «تركيا تحولت في ظل حكم حزب العدالة والتنمية إلى بلد يهدد الجميع ولكنها لا تنفذ تهديداتها ومن ثم فقدت مصداقيتها»، مؤكداً أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته السابق أحمد داوود أوغلو أوصلا البلاد إلى ما هي عليه الآن. وأكد الدبلوماسي التركي السابق بأنه لو لم تتخذ حكومة حزب العدالة والتنمية مواقف وسياسات «خاطئة» إزاء سورية لما ظهرت جبهة النصرة وتنظيم داعش وما يسمى فدرالية في شمال سورية. واعتبر كوروتوك أن احتمال الاستمرار دون تغيير السياسات الخارجية «سيقود تركيا إلى المستنقع»، حيث لا تقوم علاقات تركيا الحالية مع دول الجوار على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.