Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تحركات في اليمن.. محاولات كسر جمود الحل السياسي المتعثرة!
دام برس : دام برس | تحركات في اليمن.. محاولات كسر جمود الحل السياسي المتعثرة!

دام برس :

بعد نحو عامٍ من بداية الحرب السعودية على اليمن، يزداد الحديث عن تسوية قريبة تضع حدّاً للحرب السعودية على اليمن، هذه الأحاديث إنما جاءت ضمن  التفاهم الثنائي الذي أدى إلى وقف العمليات الحدودية، والتصريحات السعودية عن نهاية وشيكة للحرب، إلا أن أنصار الله التي تترقب أداء السعودية وضعت الكرة في ملعبها: لا مفاوضات قبل أن تشمل التهدئة كل المناطق، فهل يمكن أن تحصل على ذلك الشرط؟!.

قبل أسبوع، توجه وفد من حركة أنصار الله إلى منطقة عسير الحدودية للقاء مسؤولين سعوديين أمنيين وعسكريين؛ حيث تم التوصل إلى تهدئة تشمل المناطق الحدودية بين البلدين، من المفترض أن تفضي إلى تهدئة شاملة في مرحلة لاحقة تضع حداً للحرب السعودية على اليمن على مشارف الذكرى السنوية الأولى لاندلاعها، في الوقت الذي تشير فيه التحليلات إلى أن الرياض مجبرة في الوقت الحالي إلى المثول للحل السياسي للأزمة اليمنية، في حين لا تزال أنصار الله، بعد عام على العدوان، متيقنة من أن الرياض تخوض حرباً عبثية، فيما يبقى تخلّي الأميركيين عنها مسألة وقت، ومع ازدياد حديث التسويات، سيظهر قريباً أن من غير الممكن المضي بأي حل لا تكون أنصار الله عضواً أساسياً فيه، ما سيثبت لمرة أخيرة أن السعودية خاضت حرباً من أجل لا شيء.

ولكن رغم هذه المحاولات، من الواضح أن الرياض تسعى إلى تمهيد أرضية حتى في إعلامها لنهاية قريبة. ما يعزز هذا الظنّ هو غياب أي خبر عن المعركة التي شهدتها عسير، حين شنّ الجيش السعودي هجوماً لاستعادة منطقة الربوعة قبل إفشاله من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

ومع هذا، ثمة من يقول إن السعودية لا يمكن أن ترضخ للحل السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية، على الرغم من أن التوازنات العسكرية التي لا تزال بالمجمل في كفة أنصار الله، في الوقت الراهن، تحاول السعودية الإيحاء باستسلام الحوثيين، إذ تروّج في وسائل إعلامها لقيامهم بنزع الألغام من صعدة، وإذلالهم حين تنشر أنباء عن إدخالها قافلة مساعدات إلى صعدة، الأمر الذي نفاه محافظ صعدة محمد جابر عوض بشكل قاطع. 

في هذا الوقت، اعتاد على ما يبدو "الإصلاح" ردود فعل من هذا النوع، حين يستشعر أن حلاً سياسياً يلوح في الأفق، فالحزب "الإخواني" ذو النفوذ الكبير في اليمن يخشى أن يغيب عن صيغة الحكم المقبلة، لذلك هو يغتنم أي فرصة ليوجه رسائل إلى الرياض مفادها "أننا سنكون جزءاً من أي تسوية".. تختم تلك الوسائل.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz