دام برس :

لا زالت العقوبات الروسية مستمرة في التصاعد منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية، في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية السورية، من قبل الطيران الحربي التركي. وآخر فصول هذه العقوبات قرار طال الثروات الشخصية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبنائه.

وفي التفاصيل أن السلطات الملاحية الروسية قررت احتجاز باخرة نقل يمتلكها أحمد براق أردوغان، النجل الأكبر للرئيس التركي، لمدة معينة بحجج أمنية؛ حيث نقلت وسائل إعلام تركية عن وكالة تهتم بتتبع أنباء الملاحة البحرية أن السفينة «ام في ساقاريا»، البالغة 171 متراً، والتابعة للأسطول التجاري البحري الذي يمتلكه أردوغان الابن، قد تم توقيفها في البحر الأحمر من قبل إدارة الموانئ الروسية، حيث أجري فحص شامل لها أظهر وجود نقص في معدات الإنقاذ، ما دفع الروس للتذرع بهذا النقص لاحتجاز الباخرة عدة أيام.

وقالت الوكالة إن الروس لم يفرجوا عن السفينة رغم أن إدارتها قامت باستكمال النقص في معدات الحماية، بل استمر احتجازها في مرفأ نيفورسيسك لمدة خمسة أيام، مما كلف أردوغان الابن نفقات باهظة وخسائر غير مقدرة، وخاصة لجهة عدم إنجاز عقود النقل المترتبة عليه.

وأكدت الوكالة أن 36 سفينة تركية تعرضت حتى الآن للاحتجاز من قبل الروس منذ حادثة إسقاط الطائرة.

يذكر أن أردوغان الابن يمتلك شركة عملاقة للنقل البحري، وتقدر ثروته بمئات ملايين الدولارات.