دام برس :

داهمت قوات الجيش الثاني الميداني المصري مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع، وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية، تحت غطاء جوي من الهليكوبتر المسلح، عدداً من البؤر الإرهابية التي تم رصدها والقضاء على العناصر التكفيرية التى تتحصن بها. حسبما أكد المتحدث العسكري.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس: أن عملية "حق الشهيد" فى يومها الثالث، أسفرت عن قتل عدد 30 من العناصر التكفيرية المسلحة التى بادرت بإطلاق النيران على القوات أثناء تنفيذ مهامها، والقبض على عدد 41  آخرين من المشتبه بهم، وتدمير 3 عربات و 32 دراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في عملياتها الإرهابية والإجرامية، وتدمير 80 من "العشش" والأوكار التي تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية.

وأضاف المتحدث، أنه تم خلال العملية تدمير وإبطال مفعول 18 عبوة ناسفة قامت العناصر الإرهابية بزرعها على محاور تحرك القوات، وتدمير مخزن به 300 كغم من المواد المتفجرة والمسامير التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم إكتشاف وتدمير 5 فتحات أنفاق على الشريط الحدودي تستخدم لإختباء الأفراد واخفاء العربات والدراجات.

وأشار المتحدث، إلى أن العملية جرت بتعاون مع أهالي سيناء، الذين وصفوا العملية بأنها تشكل "انطلاقة حقيقية لإستعادة الأمن والإستقرار والتنمية لسيناء".

وقال المتحدث أيضاً: أن القوات المسلحة تواصل أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية، وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها، التي تشهد تنفيذ عملية "حق الشهيد"، بالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية للقضاء على البؤر الإرهابية بهذه المدن.

وتتعرض قطعات الجيش المصري والقوى الأمنية المنتشرة في سيناء، إلى هجمات تنفذها عصابات متشددة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي، الذي شكّل ما أسماها "ولاية سيناء" والتي يتزعمها "تنظيم بيت المقدس"، الذي يشن هجمات على مقار الجيش المصري وينفذ عمليات اغتيال بحق جنوده وضباطه، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من الجيش المصري.