دام برس:

أكدت المحامية التشيكية البارزة كلارا سامكوفا سقوط تركيا من قائمة الدول الحضارية بسبب دعم نظامها الحاكم للإرهابيين في سورية وخاصة تنظيم “داعش” الإرهابي داعية الاتحاد الاوروبي إلى وجوب توجيه إنذار لهذا النظام لأن تصرفاته غير مقبولة.

وقالت المحامية سامكوفا في حديث للتلفزيون التشيكي: “يتوجب توجيه إنذار إلى تركيا بأن تصرفاتها غير مقبولة على الإطلاق والبدء باتخاذ خطوات عملية معها لفصلها من حلف الناتو” منبهة إلى إقدام النظام التركي على استغلال أزمة المهجرين السوريين “بشكل عنيف سياسيا واقتصاديا ” باتخاذهم ك “رهائن” في أراضيها والعمل ضد مصالح الاتحاد الأوروبي نفسه.

كما انتقدت المحامية التشيكية سياسات الاتحاد الاوروبي فيما يخص مكافحة الإرهاب معتبرة أنه لم يفعل أي شيء من الناحية العملية لوقف دعم التنظيم الإرهابي في وقت تقوم فيه السلطات التركية العضو في حلف الناتو بقصف من يساهمون في مواجهة إرهابيي “داعش”.

وحول أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا رأت سامكوفا أن حل مشكلة تدفقهم إلى دول الاتحاد الاوروبي يكمن في مكافحة التنظيم الإرهابي وإغلاق منطقة شينغن والقيام بعمليات واسعه ضد شبكات تهريب المهاجرين.

يذكر أن سامكوفا كانت نائبة في البرلمان الفيدرالي التشيكوسلوفاكي السابق وعضوة في المجلس البلدي لدائرة براغ الثانية.