دام برس :

تقول تقارير ودوائر أمنية أوروبية أنه في حال ازدادت عمليات عصابة داعش الارهابية في الساحة السعودية، فان نظام آل سعود سيكون الأسرع سقوطا وانهيارا من غيره، وذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن هذه الدوائر أن معظم الحالات والمعلومات الأمنية مبنية على التعاون الاستخباري مع الدول الخارجية، حيث لا توجد في المملكة قوة استخبارية قادرة على جمع المعلومات وتحديد الأخطار.

وقالت المصادر أن العملية التفجيرية الأخيرة التي وقعت في الكويت كشفت سهولة الانتقال بين الدول الخليجية، كما أن النسبة الأكبر للمتطوعين في صفوف العصابات الارهابية في سوريا والعراق هم من أبناء هذه الدول، وهذا يعني امكانية تنفيذ عمليات ارهابية بسهولة كبيرة، خاصة، أن هناك بيئة داعمة لهذه العصابات داخل الساحات الخليجية.