دام برس:
ندّدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون عقب اجتماعها برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان "بكل الاعمال الارهابية التي تنفذ تحت مسميات اسلامية والتي لا تمتّ الى الاسلام بصلة، متوجهين بأحرّ التعازي الى اهلنا الدروز في ادلب والى أهلنا المصريين في الأقصر والى اهلنا الذين يذبحون يومياً في ليبيا وسوريا على يد المجرم الارهابي ذاته وبالوسائل العنفية ذاتها تحت شعارات الفاشية الدينية البغيضة".
وأكد المرابطون في بيانهم "أن أهلنا في جبل العرب يعلّمونا العزة والشهامة والكرامة خاصة وأن تاريخهم الجهادي المقاوم ضد الاستعمار الغربي الفرنسي كان دائماً نبراساً لكل الموحدين العرب في رفض الانعزال والتقوقع والتمذهب ، وأنهم سيكونون كما كانوا سابقاً سداً عربياً منيعاً حرّاً في مواجهة الإرهابيين والمخربين الذين يتربّصون شراً ليس فقط بدروز سوريا انما بكل أبناء أمتنا العربية" ، مشددين على أنه "بفضل أهلنا في جبل العرب وبفضل المناضلين والمجاهدين من الجيش العربي السوري ووحدات الدفاع الشعبي بقيادة الرئيس بشار الأسد ستنتصر سوريا وستنتصر معها أمتنا بإذن الله".
وأضاف المرابطون "من المؤسف أن يخرج تجار التقسيم والتفتيت وإقامة الكانتونات أمثال وليد جنبلاط والمدعو سمير فريد جعجع وسعد الحريري، ليتطاولوا على العروبة والجمهورية العربية السورية تحت شعارات منافقة زائفة في الحرص على هذه الطائفة أو تلك اوعلى هذا المذهب أو ذاك" .
وتوجّه المرابطون الى وليد جنبلاط بالقول: " كفى بيعاً وشراء بقيمة وكرامة وعزّة هؤلاء الدروز الأشاوس ، هؤلاء ليسوا بحاجة الى حماية أحد ، هؤلاء سيُقاتلون الارهابيين والمخربيين ، سيُقاتلون النصرة وداعش وسينتصرون بإذن الله".