دام برس:
أكد رئيس حزب الوفاق القومي المصري محمد رفعت أن من يدعم العناصر الإرهابية التكفيرية في سورية يدعم ويشارك في المخطط الصهيوأمريكي لتقسيم المنطقة العربية.
وقال رفعت “إن دعم التنظيمات الإرهابية والمرتزقة التكفيريين في سورية يسهم في إسقاط كل الدول العربية لأن شوكة الإرهاب إن قويت فلن تبقي على أحد” داعيا القيادة المصرية إلى دعم الدولة السورية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف هدم مؤسساتها.
وقال رفعت “يجب أن تكمل مصر طريقها الذي اختارته منذ ثورة 30 حزيران وألا تسير على درب جماعة الإخوان المسلمين” منتقدا أولئك الذين اجتمعوا في القاهرة تحت اسم “المعارضة السورية”.
بدوره قال رئيس حزب الجيل المصري ناجي الشهابي “إن ما يحدث في سورية سببه تدخلات خارجية تستهدف ضرب وحدتها ونظامها السياسي المنتخب ديمقراطيا” لافتا إلى أن ما صدر عن بعض الشخصيات التي اجتمعت في القاهرة باسم المعارضة “يعبر عن رؤيتها ولا علاقة لمصر به وهي أمور مرفوضة بالنسبة لها”.
وقال الشهابي “إن ما يقال عن ثورة في سورية مخالف ومناف للحقيقة جملة وتفصيلا ومهما حدث فعلينا أن نقف إلى جانب سورية وحكومتها المنتخبة ونساندها ضد الإرهاب الذي تتعرض له”.