دام برس:

أكد  الإمام السيد علي الخامنئي أن قوة وتقدم الشعب الإيراني تشكل خوف وتراجع لمخططات الإستكبار العالمي، الذي لن يكف عن التآمر ضده.

وخلال مراسم احياء الذكرى السادسة العشرين على رحيل الإمام الخميني (قده)، دعا الإمام الخامنئي إلى نبذ "الإسلام الأميركي" الذي يهدف إلى زرع التفرقة والخلافات بين المسلمين. وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى محور الإهتمام مهما سعى العدو الأميركي والصهيوني إلى بث الفتن واشعال الحروب فهو لن يثنينا عن دعم القضية الفلسطينة ودعم المقاومة في لبنان واليمن والبحرين.

وتحدث  الإمام الخامنئي عن تمسك الشعب الإيراني بمبادئ الإمام الراحل الخميني(قده)، وإيمانهم الراسخ بأن أميركا هي الشيطان الأكبر.

كما حذّر سماحته من خطر تحريف شخصية ومبادئ الإمام الخميني(قده)، التي كانت تعتمد على الإيمان بإلإسلام المحمدي الأصيل وتجلت بتحقيق النصر والتقدم والنهضة للشعب الإيراني. وشدد على أن نهج الإمام الخميني مستمر في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين، والشعوب المسلمة المستضعفة. 

مشاركة كثيفة شهدها احياء مراسم الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الإمام الخميني في طهران.

روحاني: سنقدم الدعم لشعوب المنطقة حتى هزيمة الإرهاب نهائياً

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعب الايراني سيقدم الدعم لشعوب المنطقة في سورية والعراق ولبنان واليمن وبقية الشعوب التي تتعرض للإرهاب حتى هزيمته نهائيا.

وقال روحاني في كلمة له اليوم ان شعوب المنطقة تتعرض لأنواع من المؤامرات من الدول الكبرى العالمية ومنها إيجاد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة موضحا ان الأعداء يريدون بث الفرقة والاختلاف بين القوميات والمذاهب الاسلامية وان الشعب الايراني وقف وسيقف الى جانب شعوب المنطقة التي تتعرض للإرهاب حتى النهاية.

وأضاف روحاني ان بعض الحكومات غير الناضجة سياسيا تقوم باستغلال ثرواتها النفطية في استهداف الشعب اليمني المظلوم مضيفا علينا ان نعتمد الوحدة والتضامن والاعتدال والوسطية والأمل.

ولفت روحاني الى ان بعض الدول والمتآمرين والكيان الصهيوني وبعض الرجعية في المنطقة يعتقدون انهم باستطاعتهم ممارسة الضغوط والمؤامرات على إيران على الساحة الدولية مؤكدا أنهم مخطئون لان العدو لن يستطيع إيجاد أي ثغرة في صفوف الشعب الإيراني الذي سيحطم الحظر المفروض على إيران.