وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن قادة دول أوروبية، وعندما يقترب موعد مغادرتهم الحكم، يبحثون عن ممول لمكتب استشاري ، ولتحقيق ذلك، يهرعون الى بوابات الدول  الخليجية، كالسعودية والامارات ومشيخة قطر، لذلك، نرى هؤلاء القادة يرفعون أصواتهم دعما للأنظمة الخليجية، واسنادا لعدوانيتهم، فمثلا، الرئيس الفرنسي وصل قبل أيام الى السعودية وحضر لقاء "قادة" مجلس التعاون الخليجي، داعما لما طرحه سلمان بن عبدالعزيز وأقرانه، فحصل بذلك على الهدايا وعقود وصفقات السلاح، وايضا، "عربون" فتح "مصلحة" أو مركز له مستقبلا، بعد أن يغادر مقاليد القيادة، هذا هو حال الخلايجة، يبتاعون الذمم والأموال ويواصلون تمويل قياديين ثمنا لمواقفهم الداعمة لسياسات حكام الخوارج.

أما بالنسبة للمسؤولين من دول عربية، فهؤلاء يعرضون خدماتهم استخباريا واسنادا في المحافل الدولية لسياسات حكام الخليج البغضية، فتوضع في جيوبهم "المظاريف" و "الشيكات" ويخرجون من القصور والدواوين عائدين الى بلادهم يسبحون بحمد الحفاة الاعراب.