دام برس :

كشفت مصادر في قطاع غزة، رفضت الإعلان عن هويتها، عن مقتل 3 فلسطينيين من القطاع كانوا يقاتلون إلى جانب تنظيم الدولة اللا-إسلامية.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أسماء وصور الفلسطينيين الثلاثة، الذين خرجوا من القطاع بعد أعوام على انتمائهم وعملهم مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.

والشبان الثلاثة هم: شادي الداهودي ومحمد أبو عون ونور الدين أبو عيسى في العشرينات من العمر، وجميعهم من مدينة رفح في جنوب القطاع، وقتلوا خلال اشتباكات مع الجيش السوري في دير الزور.

وقالت مصادر من عائلات القتلى لـ24: "لقد وصل نبأ مقتل الشبان الثلاثة لعائلاتهم في آن واحد وذلك الليلة الماضية".

وأضافت المصادر أن عائلات الشبان الثلاثة فوجئوا بسفر أبنائهم إلى سوريا وانضمامهم إلى داعش، مشيرة إلى أن العائلات بذلت جهوداً جبارة لثنيهم عن الانتماء لداعش إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

وكانت عائلة حجازي في قطاع غزة أعلنت أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن أحد أبنائها ويدعى موسى، قتل وهو في صفوف داعش خلال تواجده في الفلوجة العراقية.

ورفض حجازي، الحديث عن ظروف انتماء ابنه لصفوف التنظيم، وكيفيه خروجه من غزة.

وأكدت صفحات داعمة لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتل حجازي المكنى بـ" أبو مؤمن المقدسي " في عملية انغماسبة في الفلوجة.

وتطلق التنظيمات المسلحة، في سوريا والعراق، مصطلح "العمليات الانغماسية" كبديل لمصطلح العمليات "الانتحارية" على الهجمات التي تتم داخل صفوف أعدائها، وتنتهي بمقتل منفذها.