دام برس :

نشرت صحيفة البوليتيكن الدنماركية خبرا تحت عنوان "الحرب السورية وصلت إلى الدنمارك". وفيما يأتي ترجمة للخبر في خطوطه العريضة:

في قضية جرى التعتيم عليها، من مدينة سكانه بورغ، لدى الشرطة شكوك بأن عائلة مسالمة جرى إطلاق النار عليها لأن بعض الإسلاميين اعتقدوا أن الرجل الذي يسكن في البيت يقف وراء موقع الكتروني يدعم القيادة السورية. القضية تظهر كيف أن الصراع بين أصدقاء سورية وأعدائها القاطنين في البلد قد كبر

قد تكون هذه القضية أول مثال يظهر لجوء مناهضي القيادة في سورية والقاطنين في الدنمارك إلى استخدام السلاح.

في هذه القضية تقوم الشرطة في المنطقة الجنوبية الشرقية لشبه جزيرة جوتلاند من شهر ونصف الشهر بالتحقيق في عملية إطلاق نار جرى خلالها إطلاق عدة رصاصات باتجاه فيللا قرب مدينة سكانه بورغ.

لم يتم توقيف أحد في القضية، لكن الشرطة تعتقد أن الرصاصات أطلقت من قبل إسلاميين دنماركيين لهم علاقة بالحرب في سورية، وكانت تهدف إلى إصابة شخص يقف وراء موقع الكتروني باللغة الدنماركية يساند الرئيس السوري بشار الأسد.

"إننا نعتقد أن الرصاص أطلق باتجاه البيت وذلك لأنه يسود في بعض الأوساط اعتقاد خاطئ بأن الرجل الذي يسكن في ذلك البيت يقف وراء موقع الكتروني يساند القيادة في سورية". هذا ما يقوله قائد الشرطة المحلية في سكانه بورغ، أندرياس بريل هانسن، الذي لم يرد الكشف عما إذا كانت الشرطة قريبة من اعتقال أشخاص.

وقد جرى مؤخرا تصعيد حاد على الجبهات. هذا ما يقوله محمد محفوظ وهو رئيس جمعية الصداقة السورية الدنماركية والذي تلقى تهديدات بالقتل بسبب دعمه الصريح للقيادة في سورية.

ويقول محفوظ "لا شك في أن الصراع قد وصل إلى الدنمارك".

التحقيق في حادثة إطلاق الرصاص في سكانه بورغ يجري التعتيم عليها كليا، والشرطة في جنوب شرق جزيرة جوتلاند لا تريد الكشف عن الاتهامات التي ستوجه إلى الجاني أو الجناة، إذا وجدتهم الشرطة. مبدئيا يكون هناك عادة حديث عن محاولة قتل إذا أطلق أحدهم الرصاص نحو أشخاص يفترض أنهم سيصابون بالرصاص الذي يطلقه