دام برس :
أظهر تسجيل مصور "تمثيلي" بثته كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء أمس الاثنين، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلغاء مقاتليها لاستهداف قوة عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون بسبب تواجد أطفال قرب المنطقة المستهدفة.
وقالت كتائب القسام، إن التسجيل المصور "مستوحى من أحداث حقيقية حدثت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة"، العام الماضي.
وعرضت كتائب القسام في التسجيل، الذي بلغت مدته دقيقتين ونصف، استعداد عدد من مقاتليها بقطاع غزة في تاريخ 20 يوليو/ تموز من العام الماضي، لقصف هدف عسكري إسرائيلي في مستوطنة إسرائيلية محاذية للقطاع، قبل أن تصدر أوامر جديدة بإلغاء المهمة في اللحظات الأخيرة بعد ملاحظة وجود عدد من الأطفال قرب الموقع المستهدف.
وظهر في التسجيل أيضاً، مشاهد حقيقية من القصف الإسرائيلي لمنازل فلسطينية في القطاع خلال الحرب الأخيرة، وما أسفر عنه من وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين والأطفال.
ويأتي هذا التسجيل المصور، ضمن حملة إلكترونية أطلقتها حركة "حماس" باللغة الانجليزية، يوم الجمعة الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر "هاشتاغ" "#AskHamas" لـ"خطاب الرأي العام الغربي، والدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفض وصف حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".
وشنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز 2014، استمرت 51 يوماً وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وفي المقابل قتل 68 عسكرياً، و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكرياً، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.