دام برس:

أكد تقرير صادرعن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان حول التنظيمات التكفيرية في الشرق الأوسط أن المخيمات الفلسطينية داخل لبنان  ومن بينها مخيم عين الحلوة ونهر البارد الذى شهد اول ظهور للسلفية الجهادية على يد جماعة فتح الاسلام الفلسطينية منذ سنوات  يمكن ان تتحول الى نواة لخلافة البغدادى.

واشارت المنظمة أن عناصر السلفية الجهادية التى ترتبط بتنظيم القاعدة والتى تفرعت منها جبهة النصرة السورية تتواجد بالفعل داخل المخيمات الفلسطينية داخل لبنان  والمخيمات الفلسطينية داخل الاردن ومن بينها مخيمات الزرقاء والبقعاء وجرش وحطين ومادبا  فى ظل توافر البيئة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة لافكار السلفية الجهادية داخل المخيمات  مما ينذر بانفجار فعلى داخل المخيمات الفلسطينية لتكون نواة لدولة داعش بالاردن ولبنان وايضا ارتباط عدد من  منظرى السلفية الجهادية بالسعودية والخليج.

ولفت المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى الباحث السياسى أن السلفية الجهادية التى انتجت  تنظيم داعش وجبهة النصرة وكافة التنظيمات التكفيرية بالعالم بدات  بافغانستان  على يد بن لادن  وتعتبر السلفية الجهادية بالأردن ولبنان وسورية امتداد لجبهة النصرة  المرتبطة بالقاعدة وهى اكثر خطورة من داعش لارتباطها  بالاصولية الاسلامية المنادية باقامة الخلافة بكل دول العالم وارتباطها بمرجعيات  دينية راسخة .