دام برس - سنال الخضر:

الجريح شحادة عقل من أسرة ميسورة الدخل من بلدة صحنايا بريف دمشق ، كان يعمل في القطاع الخاص وانضم إلى قوات الدفاع الوطني للدفاع عن بلده سورية وخلاصها من الإرهابيين ، رغم كبر سنه الذي يصل إلى الـ 60 عاماً .

دام برس زارت الجريح شحادة عقل في منزله وكان التالي:

من بداية الحرب على سورية التحقت في الجيش العربي السوري مدافعاً عن الأرض والعرض . بدأت مهماتي القاتلية في مركز درعا للدفاع الوطني ، وشاركت في عدة مهام في مناطق مختلفة منها الحارة ودرعا البلد ومنطقة السد وغيرها .

وأضاف عقل : أصبت بخمس رصاصات في اليدين والقدم والبطن في معارك درعا وتحديداً في منطقة المخيم ، حيث كانت المعركة شديدة على المسلحين ، وكانت الإصابة بالغة وإلى اليوم اتلقى العلاج ، وأشكر كل جهة ساهمت وساعدت في علاجي .

وقال : إن شفيت بشكل كامل سأعود للقتال في ساحات المعارك ، لأن إصابتي زادتني قوة وإصراراً على المتابعة في تطهير بلدي من الإرهابيين .

زوجة الجريح غادة الخطيب قالت دام برس : زوجي لم يتردد في الدفاع عن وطنه وأثناء إصابته كان يقدم له العلاج بشكل جيد من جهة المسوؤلين نتمنى الإهتمام بالجرحى بشكل كامل لأنهم من دافعوا وقدموا وضحوا بكل غالي من أجل الوطن .

وأضافت : إن إصابة زوجي تركت له عجزاً كبيراً بنسبة 70 % وهو في حالة حرجة ونطلب له الشفاء العاجل .
أبناء الجريح محمد ونور وزين  قالوا لدام برس : نحن نفتخر بهذا الأب الذي ضحى للوطن ودافع عنه ضد الإرهاب ونقول له : نحن على دربك سائرون ونقدم الشكر لكل من ساهم في علاج أبانا وعلاج كافة الجرحى الأبطال .