دام برس:
 استنكر شرفاء الجالية العربية السورية والمنتدى من أجل سورية  في هنغاريا و الطلبة السوريون في المجر العدوان الامريكي القذر والسافر على الأراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب دولتهم و وطنهم الأم  سورية ضد أي اعتداء من قبل  أي  جهة ارهابية  ودولية .
إن العدوان الامريكي على سورية هو دعم للإرهاب ويأتي بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها الارهابيون على أيدي أبطال الجيش والقوات المسلحة.
أن الذرائع التي تستخدمها الولايات المتحدة لتبرير عدوانها على سورية بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية هي “مسرحية واهية وسخيفة جدا” مشددا على أن هذا العدوان لن يثني الجيش العربي السوري عن متابعة واجبه في القضاء على الإرهاب. أن العدوان الامريكي جاء بعد الانتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري في حربه على الارهاب وانجاز المصالحات المحلية في العديد من المناطق والتقدم في المسار السياسي مبينا أن الولايات المتحدة تمارس غطرستها بعيدا عن الاعراف والقوانين الدولية.
وقال شرفاء الجالية بأنه  لم  يعد  خافيا على أحد في العالم  الدور  الأرهابي القذر الذي تلعبه امريكا  في كل ما جرى  ويجري في سورية  الحبيبة منذ حوالي سبع أعوام  حيث  أنها  تقدم   لهؤلاء القتلة الرجعيين التكفيريين  الدعم المالي  واللوجستي من  الأسلحة بالاضافة الى مساندة ودعم  وايواء هذه التنظيمات  الإرهابية التكفيرية  الوهابية  الداعشية  الحقيرة .
وفي  بياننا هذا نستنكر ونشجب وندد  بالأحلام العثمانية الأخوانية  للسيطرة على المنطقة من خلال دمار سورية ونقول  لهؤلاء القتلة  لن  تمر  احلامكم  لأن  ثقتنا
بجيشنا  العقائدي  وقيادتنا العظيمة والحكيمة وصمود  وتلاحم  شعبنا العربي السوري الأبي  في  وجه هذه  المؤامرة الدولية  قوية وثابته.
و هذا و قد اقدمت الولايات المتحدة فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف احدى قواعدنا  الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما ادى الى ارتقاء 6 شهداء و سقوط عدد من الجرحى و احداث اضرار مادية كبيرة.
تحية  اجلال واكبار على ارواح  الشهداء الأبرار
عاشت  سورية الكبرى وعاش  الجيش العربي السوري العظيم المدافع عن  الأرض  والعرض والنصر  لنا  بأذن الله
 
هنغاريا - بودابست في :
الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع المجر
منتدى من اجل سورية

بيان صادر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا و منتدى من اجل سورية في المجر

جدد الطلبة السوريون الدارسون في هنغاربا وقوفهم الى جانب  وطنهم الأم سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة  الارهاب والفكر التكفيري حتى تحقيق النصر النهائي .
وأشاد بيان صادر عن فرع المجر للأتحاد الوطني لطلبة  سورية اليوم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس  حزب البعث  العربي الاشتراكي بالدور الفعال والمؤثر للحزب  بين الجماهير , سياسيا  واقتصاديا  واجتماعيا , والتصدي وفضحالمؤامرات  والأحلاف المشبوهة واسقاطها  لتحقيق طموحات وأمال  الجماهير  العربية واليوم  يواصل  نضاله  ضد الحرب الكونية  والارهابين  وداعميهم  التي تستهدف  وطننا مؤكدين أن فكر البعث باق ولن تستطيع المحاولات النيل منه لكون جذوره عميقة جاءت من عمق ألام العمال والفلاحين .معبرين عن الاعتزاز بتاريخ الحزب النضالي والتضحيات والشهداء  الذي قدمهم من اجل سيادة  الوطن واستقلالية قراره واستعدادهم لتقديم المزيد من الشهداء .

في ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي مثلما نجح البعث في الماضي بمحاربة الأحلاف والمشروعات الاستعمارية وأسقطها ها هو اليوم باق على العهد النضالي الكبير وهو أكثر قدرة على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات حفاظا على الدور الحضاري الإنساني للأمة وسيفشل مشروعات الخارج وأدواته في استهداف سورية وتصفية قضايا النضال العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.‏
ميلاد البعث هو ميلاد الأمة ... وسيبقى حزبنا العظيم الضمير الحي المعبر عن وجدان وتطلعات هذه الأمة .


كما يندد الطلبة السوريون و ابناء الجالية

أن العدوان الامريكي على سورية هو دعم للإرهاب ويأتي بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها الارهابيون على أيدي أبطال الجيش والقوات المسلحة.

وأوضح  البيان أن الذرائع التي تستخدمها الولايات المتحدة لتبرير عدوانها على سورية بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية هي “مسرحية واهية وسخيفة جدا” مشددا على أن هذا العدوان لن يثني الجيش العربي السوري عن متابعة واجبه في القضاء على الإرهاب. أن العدوان الامريكي جاء بعد الانتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري في حربه على الارهاب وانجاز المصالحات المحلية في العديد من المناطق والتقدم في المسار السياسي مبينا أن الولايات المتحدة تمارس غطرستها بعيدا عن الاعراف والقوانين الدولية.

تحية الإجلال والإكبار إلى شهداء الوطن وشهداء البعث وكل عام وانتم وشعبنا وأمتنا وقيادتنا وقائدنا وجيشنا بألف خير

 

بيان وزارة الخارجية والتجارة المجرية
أصدرت وزارة الخارجية والتجارة المجرية بياناً رسمياً يوم الجمعة، الموافق 7 / 4 / 2017 ، وذلك رداً على استفسار لوكالة الأنباء المجرية، وجاء فيه ما يلي:
التسوية التفاوضية للصراع لا تحتمل التأجيل "تدين الحكومة المجرية كل هجوم بالأسلحة الكيماوية، وتؤكد الأحداث أن التوصل إلى تسوية الأزمة السورية عن طريق المفاوضات لا تحتمل التأخير.
وأكدت الوزارة الثلاثاء فيما يتعلق بالهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية أنه "يجب فعل كل شيء لضمان ألا تحدث مثل هذه الأعمال الوحشية".
وشددت الوزارة أنه بالإضافة إلى مواصلة القتال ضد الدولة الإسلامية، لا بد من الانتصار على المنظمة الإرهابية. وطالما لم يتم ذلك، لن يكون هناك سلام في المنطقة، وستستمر الهجرة غير الشرعية. وأضاف البيان أن الشرط الأساسي لإرساء سلام طويل المدى يتمثل في التعاون بين الطرفين الأمريكي والروسي.
وأنهى البيان بالقول أن الولايات المتحدة وجهت يوم الجمعة ضربة بطائرات مناورة روبوتية على قاعدة جوية للجيش السوري في حمص، والتي بررتها بأنه حسب اعتقادها فإن الجيش الحكومي السوري استخدم أسلحة كيميائية، غاز السارين في محافظة إدلب. وأدى الهجوم بالغاز إلى قتل 86 شخصا، بينهم
27 طفلا و 546 جريح.