دام برس:
 قامت منظمات شعبيّة ووطنيّة وأحزاب معارضه في بولندا خلال استمرار مؤتمر حلف الناتو في وارسو بتنظيم حملات ضد انعقاد المؤتمر وضد تواجد قوات أجنبيّة على الأراضي البولنديّة
ومن المعروف أن هذه الحملات استمرّت منذ بدء مناورات هذا الحلف في بولندا والمسمّاة “ أناكوندا” . وقد كانت تلك التنظيمات ترصد خلالها تواجد وحركة أيّة قوات أجنبيّة على الطرقات البولنديّة وخاصّة الأميركيّة لتلاحقها وتتظاهر ضدها
ومن المعروف أن هذه الحملة يقودها حزب التغيير المعارض وتزايدت حدّة رغم توقيف رئيس الحزب الدكتور ماتيوش بيسكورسكي من قبل أمن الدولة الداخلي بتاريخ 18 أيار 2016  دون أصدار أي اتهام رسمي له بل تحسبا لما كان يخطط له حزب التغيير من عقد مؤتمر “ ضد الناتو “ يتزامن توقيته مع مؤتمر الناتو وتحضره قوى ممثلة لمنظمات اوروبيّة وعالميّة .
وقد قام الحزب بتوزيع منشورات ووضع ملصقات في الشوارع البولنديّة – ناتو “انقلع” من التراب البولندي – و - لا للناتو – و –نعم للأخوّة البولنديّة الروسيّة – بالأضافة الى عار  - أطلقوا سراح ماتيو بيسكورسكي السجين السياسي – كما كانوا يهتفون بشعارات تشجب انتساب بولندا الى هذا الحلف وتعارض الدور الذي تلعبه بولندا كدمية لأميركا وحلفها الناتو في ازكاء نار الكراهيّة ضد روسيا وتقدّمها لحملة التحريض على روسيا على حساب الأخوّة التي تربط الشعبين السلوفاكيين الروسي والبولندي .
وفي الأعتصام الذي نظمه حزب التغيير في ساحة المدينة القديمة في وارسو بتاريخ 9 تموز 2016 مساء تم التذكير ببعض الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة ضد الدول المستقلّة وقامت بتخريبها بدءا من يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق وليبيا . كما تصدّر العلم السوري الذي – حسب قول  سكرتير الحزب – الدول التي تصدّت للأرهاب وحاربته بجدارة لأكثر من خمس سنوات وسيبقى يرفرف عاليا في السماء ليؤكّد بأن هناك شعب سوري أبي وجيش مناضل يحوزان على النصر ضد الهيمنة الأميركيّة والصهيونيّة والتركية والسعودية والقطريه ويرغما أنف الأستعمار الحديث في التراب .