دام برس:

نظمت الحركة الوطنية "بلغاريا من أجل السلام" مظاهرة تنديداً بقرار الحكومة البلغارية المتعلق بعدم السماح لطائرات المساعدات الإنسانية الروسية المتجهة إلى سورية من عبور الأجواء البلغارية. حضر المظاهرة عدد من الأحزاب والهيئات الشعبية والنقابية وحشد من المواطنين البلغار وأبناء الجالية السورية في بلغاريا ورفعوا الأعلام السورية والبلغارية والروسية.

وألقى عدد من الشخصيات الحزبية والشعبية والنقابية عدد من الكلمات التي عبرت عن استياء الشعب البلغاري من هذا القرار وعن دعمهم للجمهورية العربية السورية في حربها ضد الإرهاب الذي تتعرض له وتوجهوا إلى وزارة الخارجية البلغارية بطلب العدول عن قرارها كما توجهوا إلى حكومات الدول الأوروبية بالتوقف عن دعم الإرهابيين في سورية وبدأ التعاون مع الحكومة السورية في جميع المجالات للقضاء على الإرهاب الذي بدأ يعود إلى دولهم.

وتحدث السيد "بافل فاسيلف" عضو الحركة قائلاً: نحن هنا لنعبر عن رفضا للحرب التي تقوم بها أمريكا والإتحاد الأوروبي ضد سورية عبر الإرهابيين ولنعبر عن رفضنا للقرار الذي اتخذته بلغاريا بعدم السماح بمرور طائرات المساعدات الإنسانية الروسية المتجهة إلى الشعب السوري الذين يتعرض للقتل من قبل الإرهابيين. وتسائل: عبر الأراضي البلغارية وعلى مرأى ومسمع حكومتنا، الإرهابيون يذهبون إلى سورية دون أن تتخذ أي إجراء، أما طائرات المساعدات الإنسانية تقوم بمنعها من المرور في أجوائنا. ما هذه السياسية؟ وقال: لا يوجد وصف لهذه السياسة إلا بالجريمة ضد الإنسانية.

كما تحدث السيد "اغيلاكي غوتسف" عضو الحركة قائلاُ: لدينا علاقات قوية وقديمة مع الشعب السوري الشقيق، لكن الأمر السيئ أن تقوم حكومتنا باتخاذ قرار عدم السماح لطائرات المساعدات الإنسانية الروسية المتجهة إلى سورية بالعبور عبر أجوائنا. وأضاف نحن ندعم الحكومة السورية والسيد الرئيس بشار الأسد المنتخبين شرعاً من قبل الشعب السوري وكل ما تبقى من تكتلات ومجموعات هم إرهابيين.

وأدان السيد "ديان فلكوف" المنسق العام للحركة هذا القرار قائلاً: إن الحركة الوطنية "بلغاريا من أجل السلام" تدين قرار الحكومة البلغارية الذي يحرم الشعب السوري الشقيق من المساعدات الإنسانية. وأضاف: نحن كمنظمة وطنية بلغارية ندعم بشكل كامل القيادة السورية والشعب السوري الشقيق في معركته المحقة ضد الإرهاب كما ندعم السياسة الروسية ضد الإرهاب الدولي. وأنهى حديثه بكلمة "يعيش الشعب السوري الشقيق ونحن منتصرون".

وألقى السيد محمد إبراهيم رئيس الجالية السورية في بلغارية كلمة قال فيها إن حقيقة ما يحدث في سورية هو حرب بين الشعب والجيش السوري ضد الإرهاب الذي أصبح وسيلة بيد أمريكا لتغيير الحكومات التي لا تأتمر بأمرها. وأضاف إن قرار بلغاريا بعدم السماح للمساعدات الإنسانية الروسية المتجهة إلى الشعب السوري اللذي يعاني من الإرهاب بالمرور في الأجواء البلغارية من الممكن تسميته بالجريمة. وقال يجب علينا جميعاً تسليح الجيش العربي السوري الذي هو الجيش الوحيد الذي يحارب الإرهاب بشكل حقيقي وهذا ما تعرفه وما تأكد لجميع الشعوب، وعار على كل من لا يساعد ويدعم هذا الجيش.

بلغاريا- مجد زيتون