دام برس:
أصدر "منتدى من أجل سوريا" والجالية العربية السورية من أطبّاء و مهندسين و رجال أعمال و طلاب مقيمين في المجر (هنغاريا) بياناً بشأن تفجيرات المرجة بدمشق جاء فيه : نحن أعضاء "منتدى من أجل سوريا" و العديد من أبناء الجالية العربية السورية من أطبّاء و مهندسين و رجال أعمال و طلاب مقيمين في المجر، نستنكر و نشجب بشدة الأعمال الإرهابية البشعة التي حدثت بتاريخ 11/6/ 2013 في منطقة ساحة المرجة بدمشق، و التي ادت إلى سقوط عشرات الشهداء من مدنيين و شرطة و عشرات الجرحى وأضرار مادية كبيرة في السيارات والأبنية السكنية و الممتلكات؛ و هذا يعبّر عن إفلاس و همجية مفتعلي هذه المجازر و ارتباطهم بأجندة خارجية حقيرة لا تريد الخير ولا الإستقرار لشعبنا الأبي في سوريا و عن مدى الحقد الدفين الذي يختلج صدورهم ضد بلدنا الحضاري السموح.
إنّ استهداف المؤسسات الحكومية و الممتلكات العامة و الخاصة ليس بشيء جديد يقوم به أتباع الخيانة و الحقد، إذ أنهم يريدون تدمير مستقبل سوريا من خلال استهداف معالمها المميزة، و يريدون العودة بها إلى عصور الظلام من خلال تدمير البنية التحتية فيها.
نذكّر هؤلاء الجناة الجبناء أصحاب الفكر السوداوي العفن تتار العصر، و أحفاد أبي جهل و أبي لهب و مسيلمة الكذاب، بأن سوريا الحضارة و التاريخ و التسامح لن تركع و لن تنحني. كما نقول لهم: خسئتم و أسيادكم و من يقف وراءكم و يدعمكم من الغرباء المستعمرين و الأعراب المستعربين، فهذه سوريا مهد الحضارات و منطلق الديانات السماوية، فلن تستطيعوا النيل منها مهما تآمرتم و مهما تآمر معكم تفهاء بني صهيون وبني عثمان و سادة دول الناتو و أذيالهم من زعماء بعض دويلات الخليج المخصيين فاقدي الكرامة.
و نحن بدورنا كمغتربين سوريين، نعاهد السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد بأن نقف إلى جانبه و إلى جانب شعبنا الأبي و جيشنا الصامد في سوريا الحبيبة قلباً و قالباً، داعمين للإصلاحات التي نادى بها سيادته و التي تُرجم معظمها على أرض الواقع، كما ندعم سياسته الحازمة في التمسك باستقلالية القرار السوري و الحفاظ على وحدة الأراضي السورية و سيادة الدولة و القانون على كامل التراب الوطني، كما نرفض جميع محاولات التدخل الخارجي المغرض في شؤون بلدنا الحبيب، إذ أنّ شعبنا الواعي قادر على حلّ مشاكله بنفسه.
إنّ قيادة و أعضاء منتدى من أجل سوريا تضع نفسها تحت تصرف سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسدو القيادة السورية بكل ما تملك من غالٍ و رخيص في سبيل حماية سوريا و شعبها.
و في النهاية نتمنى لبلدنا الحبيب الأمن و السلام و الإستقرار، و نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، مبتهلين أن تكون الجنّة مثواهم و أن تكون جهنم الحمراء مرتع أرواح القتلة المجرمين خالدين فيها، و بئس المصير. و نذّكرهم بأننا لن ننسى، لن ننسىى، لن ننسى.
"منتدى من أجل سوريا"
و أعضاء الجالية العربية السورية
في المجر