دام برس:

تحت شعار "ارفعوا أيديكم عن سورية" نظمت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في العاصمة التشيكية براغ فعالية تضامنية دعما للشعب والقيادة السورية والجيش العربي السوري . ولرفض الدعم الغربي المفضوح للمجموعات المسلحة وجرائمها الإرهابية في سورية.

تم في بداية الندوة التعريف بالجبهة الأوربية للتضامن مع سوريا والنشطات التي تقوم بالتحضير لها وأكد المشاركون بالفعالية في عريضة وقعت باسمهم رفضهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية بدعم من حكومات بعض الدول الغربية معلنين إدانتهم الشديدة للتضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام المغرضة حول الأحداث في سوريا.

في بداية الندوة تكلم الصحفي التشيكي ( رادوفان ريباك )عن الأحداث  الجارية في سوريا  وعن مشاهداته هناك أثناء زيارته لسوريا برفقة وفد إعلامي تشيكي  متحدثا عن حجم الزيفالإعلامي عن الاحداث في سوريا وما تروجه وسائل الإعلام الغربية  وقد أكد أن بعض وسائلالإعلام رفضت  استقباله للتحدث عن الأوضاع في سوريا بعد الزيارة.​

وفي محاضرة ضمن فعاليات الندوة أكد الأستاذ الجامعي التشيكي ( دانييل سوليس ) إن ما يجري في سورية ليس له أي علاقة بموضوع الديمقراطية والإصلاحات وإنما هو عدوان خارجي ومحاولة واضحة لتدمير الدولة السورية مؤكدا أن ما يجري منذ أكثر من عامين فيها مخطط مرسوم مسبقا منذ عام 1996 ويرتبط بمحاولات الهيمنة الغربية والإسرائيلية عبر ما سمي "مشروع الشرق الأوسط الكبير"

وأوضح ( دانييل سوليس ) أن ما يجري في سورية الآن هو معركة مصيرية ليس فقط بالنسبة للتطورات اللاحقة في المنطقة العربية وإنما أيضا في العالم منبها إلى "إن فشل المؤتمر الدولي حول سورية المرتقب عقده الشهر المقبل في جنيف يمكن أن يتخذ ذريعة من الغرب لشن عدوان على سورية كما جرى سابقا في صربيا" محذرا من أن "سقوط سورية سيعكر الاستقرار في المنطقة والعالم" .

كما عبر المشاركون في الفعالية عن مواساتهم للأسرة الإعلامية السورية باستشهاد الزميلة الإعلامية ( يارا عباس ) مراسلة قناة الإخبارية السورية في القصير بريف حمص أمس وإدانتهم للعمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياتها وعرض خلال الفعالية فيلم قصير عن التغطيات الصحفية التي قامت بها الشهيدة عباس في مدينة القصير قبيل استشهادها.

حضر الندوة  وفد من السفارة السورية في براغ ,وامتدت الندوة لمدة تزيد عن 3 ساعات تخللها  نقاش واستفسارات من قبل الحضور وبمشاركة فعالة تعكس مدى الاهتمام بحقيقة ما يجري في سوريا.

يذكر أن الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية تنشط في عشر دول أوروبية وتعتبر هذه الفعالية الأولى التي تقوم بها في تشيكيا بعد تأسيس فرع لها في العاصمة التشيكية براغ,كما ستقوم الجبهة الأوروبية للتضامن مع سوريا عبر فروعها المختلفة في الدول الأوروبية بتنظيم مسيرة تضامنية مع سوريا وذلك في العاصمة الايطالية روما يوم 15 حزيران, وذلك بالاشتراك مع الجاليات السورية في أوربا حيث يتم التحضير والتنسيق مع ناشطين أوربيين من دول عدة.

                                                             شكراً لتعاونكم.