دام برس-متابعة-هاني حيدر :
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري خلال تصريحها عقب جلسة مجلس الوزراء :"استطعنا خلال 28 يوم عمل إنجاز كافة عمليات التنسيق اللازمة بين الوزارات المعنية لإطلاق برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم ( الالزامية و الاحتياطية ) في حين قلنا سابقاً أننا بحاجة لثلاث أشهر كحد أقصى لنستطيع عمل كافة الترتيبات الإدارية والتنسيقية اللازمة ، وهذا يدل على كمية الدعم من كل الوزارات المعنية بالموضوع والمتلهفة ليأخذ حيز التطبيق العملي، ويوجد لجنة موكلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بموجب قرار الرئاسة الذي صدر بتاريخ 3/3 نتيجة لاجتماع المجلس، تتضمن جميع التفاصيل وتحتوي ممثلين من كل الوزارات المعنية وأيضاً تحتوي ممثلين من القطاع الخاص".
 وأضافت القادري "نسقنا مع (وزارة الدفاع) بأن يكون هناك جدول زمني معين بحيث لا تستغرق عملية التحقق من الاستمارات المرسلة لهم أكثر من شهر كحد أقصى، فرضاً سجلت الاستمارات خلال شهر 2 فمن المفترض أن يكونوا قد أعلمونا خلال شهر 3 أين مراكز البريد التي يمكن من خلالها أن يستلم المستفيدون الدعم المادي الذي سيكون عن طريق الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية ، وأكدت قادري أنه تم الإتفاق مع المؤسسة العامة للبريد بإعفاء المستفيد من العمولة التي ممكن أن يستوفوها منه والتي قد تقدر ب100 أو 200ليرة حتى تؤخذ ال35ألف ليرة كاملةً ودون أي اقتطاع".
وأكدت القادري أن الاستمارة تشمل الرغبات والقدرات الموجودة عند السادة المسرحين التي ستُحلل وفق برنامج سريع حتى نتمكن من رؤية المسار العملي الذي سيكون السيد المسرح أكثر احتمالية للنجاح فيه بالدخول إلى سوق العمل، ومن المؤكد أننا لن نفرض على أحد أي مسار سنترك له حرية اختيار المسار الخاص به للدخول إلى سوق العمل فمن الممكن أن يكون مساره بمشروع متناهي الصغر، خاصة إذا كانوا من المسرحين المقيمين في الأرياف.
وتابعت القادري "نحن كجهة حكومية نقدم كل شيء للمسرح ليكون لديه القدرة على الدخول بشكل سلس وفاعل لسوق العمل، ومن خلال جديته هو بالتعاطي مع البرنامج سيرسم النجاح له، ونحن مستمرون بالمتابعة بالبرنامج بدعم وتوجيه من الحكومة ومن السيد رئيس مجلس الوزراء بشكل خاص الذي يتابع البرنامج بشكل شبه يومي مع الوزارة".
وأشارت القادري إلى أنه إذا كان هنالك أي قصور في تقديم الخدمات للمسرح أو أية صعوبة لديه، يمكنه شرح الصعوبة التي تواجهه عبر كل نقاط التواصل التي تم وضعها من قبلنا على موقع الوزارة الالكتروني وعلى صفحة الوزارة على الفيس بوك، ومن المؤكد أن خطة الاستجابة ستكون سريعة لضمان تنفيذ البرنامج بشكل سلس، السادة المسرحين يستحقون منا كل الاهتمام، ولن يكون هنالك ضمان مقابل المكافئ المادي المعطى للسادة المسرحين، هذا المكافئ المادي هو نوع من الدعم حتى يكونوا خلال أي فترة ممكن أن تتطلبها مؤهلاتهم في حالة استقرار مادي ، وأن يتمكنوا بالحد الأدنى من متابعة هذا المسار الجديّ.
وأكملت القادري "الأخوة المسرحون الذين سيتم قبولهم خلال هذه السنة لأي من الوظائف في القطاع العام سينقطع العائد المادي الشهري عنهم، أما إذا حصلوا على فرص في القطاع الخاص أو قاموا بإنشاء مشرع متناهي الصغر يخصهم فإن المكافأة المادية ستستمر لمدة سنة لأن هذا ما سيطمئنهم أكثر ويراعي الاستقرار في القطاع الخاص أو بدورة المشروع التي تتطلب فترة إضافية من الاستقرار، ونحن نحتاج لتعاون من الأخوة المسرحين لنتمكن من خدمتهم.
 فقد يكون أحد منهم جاهزاً ولا نضطر معه لاستغراق عملية تدريبية وإنما سنكون السكة التي من خلالها سيصل إلى فرصة العمل المتاحة".
وأكدت القادري أن الكثير من الناس لا تعلم أين الفرص المتاحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لديها بمرصد سوق العمل الوضوح بماهية الفرص المتاحة وتجري ملتقيات توظيف بشكل شهري تحاول من خلالها تنشيط سوق العمل هذا بالسياسة العامة، وإن الاهتمام الخاص بالسادة المسرحين هو الأولى مبدئياً لكي يغذوا سوق العمل بالخبرات اللازمة والمؤهلات الكافية لإعادة بناء الوطن.