دام برس-هاني حيدر :
نظمت سفارة فنزويلا البوليفارية في سورية معرضاً للصور الفوتوغرافية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة على الغياب الجسدي للقائد الأعلى وقائد الثورة البوليفارية في فنزويلا هوغو شافيز.
تضمن المعرض صوراً للحظات التاريخية الثلاث المتمثلة بالزيارات التي قام بها القائد شافيز إلى سورية، وكانت زيارته الأولى في عام 2006 حيث قام بالعديد من الأنشطة مع الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وتم تكريم شافيز بمنحه دكتوراه فخرية في العلاقات الدولية من كلية الإقتصاد والتجارة في جامعة دمشق، ووضع القائد شافيز اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول وزار الجامع الأموي.

زيارته الثانية عام 2009 زار فيها شافيز مدينة السويداء وألقى كلمة مؤثرة أمام الآلاف من العرب، وبعدها افتتح جادة فنزويلا ووضع حجر الأساس لبناء مقر جمعية الصداقة السورية الفنزويلية.

أما زيارته الثالثة في عام 2010 زار فيها قصر الشعب والمزارات المسيحية.

وفي لقاء مع السفير الفنزويلي خوسيه غريغوريو بيومورجي قال:"نشكر حضوركم في افتتاح معرض الصور الضوئية في سفارة فنزويلا بدمشق الذي يتحدث عن الزيارات الثلاث التي قام بها الرئيس الراحل هوغو شافيز إلى سورية في عام2006 و2009 و2010، وبالنسبة للقائد شافيز كانت سورية بلداً عشقه وأحبه كثيراً، وأردنا أن نحيي ذكرى رحيله من خلال هذا المعرض لنعرّف الشعوب العربية والشعب السوري ونذكّرهم بالقائد تشافيز الذي أحب الشعوب والذي أحبته الشعوب بسبب مواقفه الكريمة التي كان يتخذها لصالح شعوب العالم والشعوب الحرة التي تسعى إلى استقلالها وحريتها".

وأضاف خوسيه"كما تعرفون إن فنزويلا تتعرض لحملة شرسة ولعدوان كبير من قبل الإمبريالية وأعوانها، وهذا العدوان لم يسبق له مثيل في تاريخ العلاقات الدولية لذلك كان من الضروري في هذا المكان أن نتذكر في هذا اليوم من هو شافيز وكيف كان يواجه الإمبريالية".
وأشار خوسيه إلى أن "سورية تتعرض أيضاً لعدوان مماثل من قبل الإمبريالية، وهذه نقطة تشابه مع فنزويلا حيث كلا البلدين يتعرض من نفس العدو لهجمة تهدف إلى النيل من قرار هذا الشعب ومن وحدة الشعب الفنزويلي، وكما خسرو في سورية سوف يخسرون في فنزويلا".
وبدوره قال موعد ناصر رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية:"في مناسبة رحيل الرئيس شافيز تم افتتاح هذا المعرض الجميل الذي يوثق حميمية وحقيقة العلاقة السورية الفنزويلية من خلال الانسجام التام بين قائدي البلدين السيد الرئيس بشار الأسد والمرحوم تشافيز وعلى خطاه السيد مادورو، لهذه العلاقة تاريخ طويل تجذرت في عقولنا وفي نفوسنا فنحن شعبين مقاومين وحكومتين مقاومتين لكل مشاريع الهيمنة الغربية الأميركية، وقد استخدمت أمريكا خطط كثيرة بات العالم يعرفها في سورية، وهاهي تنقل معركتها في نفس الأسلوب ونفس المنهجية إلى فنزويلا، لكن الشعب والحكومة السورية والفنزويليا سوف ينتصران في نهاية المطاف".