دام برس- دمشق- أيمن دوري :
انطلقت صباح اليوم فعالية أعمال ملتقى رجال الاعمال العرب والمغتربين بفندق الشيرتون في دمشق الذي تنظمه مجموعة اورفه لي للاستشارات  ويستمر المعرض لمدة يومين والذي يقام وبالتزامن مع الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي ,

دام برس التقت خلال المعرض بوزيرة الدولة لشؤون الاستثمار المهندسة وفيقة حسني حيث نوهت إلى دور القائمين على المعرض  
وذلك بأخد آراء المستثمرين كيف ينظرون للاستثمار في سورية والمرحلة القادمة غنية وخصبة في اعادة الاعمار والعديد من المستثمرين يتواصلون معنا لمعرفه ماهي الشروط وأن هذا الملتقى فتح الباب امام العديد من النقاشات الفنية
أما عن أهمية المعرض فبينت حسني إلى أن هنالك حزمة تسهيلات اجرائية وتسهيلات ضريبية وحوافز غير ضريبية  تستهدف ثلاث شرائح .. ضم لكل شريحة نسبة مختلفه من التحفيز الضريبي تتراوح من 25% ل 100% تاخد المرتبة الاولى في الحوافز للمشاريع ضمن الرؤية الحكومية واولوياتها: المشاريع الزراعية والصناعية بما يعني تعزيز التنمية وعودة عملية الانتاج.

  وقد أكد معاون وزير السياحة محمد رامي مارتيني بأن هذا الملتقى يأتي على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي ووزارة السياحة لها حضور قوي في المعرض وايضا في الاستثمار السياحي وهو قطاع هام جدا في مرحلة اعادة الاعمار لاشك بأن هذا القطاع تعرض للكثير من الاضرار بالحرب الشرسة الكونية التي شنت على بلدنا سوريا لكن السياحه تعود وتعود بقوة عبر العديد من الفرص الاستثمارية عبر مشروع قانون استثمار خاص بالاستثمار السياحي سيكون ايضا جذابا" للعديد من المزايا الموجودة سابقا والعديد من المزايا الجديدة ،وايضا تطرح الوزارة مناطق التطوير السياحية الكبرى في الساحل السوري وايضا هناك العديد من المشاريع التنموية التي تسهم فيها وزارة السياحه منها مشاريع تنمية الريف ومنها ايضا احياء المدن القديمة التي طالتها يد الارهاب والغدر

بدوره  اوضح المدير العام للمجموعة المنظمة عبد الوهاب أورفه لي إن سورية انتصرت ،لذا فإنها تلتفت الآن وأكثر من أي وقت مضى لإعمار ماهدمته حرب السنوات السبع ثمة مشاريع توقفت ومصانع دمرت واراضي اصبحت خارج الخدمة..
ويتيح هذا الملتقى التخصصي والنوعي التشبيك بين المشاركين لإطلاق مشاريع تنتدرج في اطار عملية اعمار سورية
ويهدف أيضا الى إرساء الروابط بين المغتربين والمقيمين من رجال الاعمال مايوفر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية ومساهمة المغتربين بالاستثمار في سورية.

فيما تحدثت ممثلة المجلس الانمائي بالساحل السوري ورئيسة تجمع نسويات عشتار ورئيسة تحرير الموقع الالكتروني لنسويات عشتار أمل الصارم بأن
للمرأة السوريه دور ريادي ليس الآن حصرا وإنما قبل الازمة وهذا برؤية واضحة وسديدة للقيادة الحكيمة على رأسها القائد الراحل حافظ الاسد الذي عزز دور المرأة انتقالا" للدكتور الرئيس بشار الاسد الذي دعم وجود المرأة وأعطاها الاولوية دليل ذلك وجود لتمثيل وزاري وتمثيل في اعلى مراتب الهرم السياسي والهرم الاقتصادي وتمثيل لنسبة دبلوماسية على كل نواحي الحياة واثبتت انها جديرة بكل هذه الثقة واستطاعت التوقف في وجه كل التحديات والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الهدامة في الحرب الارهابية على سورية في السنوات الاخيرة واستطاعت ان توجد مسوغات اخرى للاستثمار والبناء واعادة هيكلة البناء الاقتصادي لاسرتها من خلال تحملها تدوارا مضاعفة وايضا اخذت على عاتقها دورا اخر انمائي وانتاجي والسير بعجله التطور الى الامام لم توقفها الحرب الارهابية.

وأكد الرئيس الفخري لغرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن بأن  مشاركة غرفة تجارة دمشق في هذا الملتقى تأتي لأن الأمل كبير والمستقبل في سورية أصبح واضحاً، وسيكون هناك مشاريع متعددة بمشاركة رجال أعمال من دول عربية ودول أخرى، ومستقبل سورية سيكون واضح جداً من خلال المشاريع الاستثمارية التي ستقام ومن خلال إعادة الاعمار في سورية، نحن مؤمنين تماماً ومتفائلين، سيكون في سورية مستقبل واعد لكافة رجال الأعمال، لأن هناك أعمال كبيرة في سورية ومشاريع صناعية وتجارية، ونأمل من هذا المؤتمر أن يحقق الغرض المطلوب منه وهو جذب المستثمرين ورجال الأعمال للدخول في السوق السورية للتعاون مع رجال الأعمال في سورية للنهوض بما يحدث في سورية.

فيما قال عضو هيئة الاستثمار سرداس سنجاري نحن في العراق نعتبر سورية هي وطن الجميع، فقد حوت العرب وغير العرب في ظروف صعبة، فعلينا جميعاً الوقوف مع سورية لإنماء سورية وإعادة إعمارها من جديد.
ونحن مستعدين للتعاون في كل المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لإعادة بناء سورية كما كانت، فسورية والعراق وعبر التاريخ لم يكن هناك فصل بينهما و من الناحية الاقتصادية فهما مرتبطين ببعض، وأعتقد أن الدولتين إذا تعاونو بشكل أساسي سيكون هناك جيل واعي وجيل قادر على بناء اقتصاد قوي في المستقبل.

فيما اوضح رئيس المركز السوري البلاروسي للتعاون العلمي والتقني الدكتور المهندس عصام ملحم
بأن هذا الملتقى  سيقتضب السوريين سواء في الداخل أو المغتربين الذين سيساهمون بإعادة إعمار سورية، سورية الشمس التي تعرضت لحرب كونية، لكن بفضل صمود جيشنا الاسطوري ومساعدة الدول الصديقة استطعنا الانتصار، وتأتي المرحلة القادمة مرحلة إعادة الاعمار بمختلف الجوانب سواء على المستوى الإنساني أو إعادة اعمار المنشآت والمباني ليعود الشعب السوري لممارسة حياته الطبيعية ويثبت للعالم أنه شعب جدير بالحياة وينتمي إلى حضارة عريقة، ومن المؤكد بفضل كل الجهود السورية سنبني سورية الجديدة اكثر تألقا وجمالا.
الجدير بالذكر بأن عدد من كبار رجال الأعمال المحليين والمغتربين والعرب والأجانب يمثلون أكثر من عشرين دولة يشاركون بالمؤتمر إضافة إلى حضور شخصيات حكومية
ويركز الملتقى حول محاور تتعلق بطرق مساهمة رجال الاعمال العرب والمغتربين في إعمار سورية بالتعاون مع الوزرارات  والهيئات
فضلا عن الكثير من المشاريع المطروحة من قبل القطاع الخاص ويستمر المؤتمر لمدة يومين .