Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤسسة القدس الدولية (سورية) تنظم وقفة احتجاجية وسط دمشق
دام برس : دام برس | مؤسسة القدس الدولية (سورية) تنظم وقفة احتجاجية وسط دمشق

دام برس - نور قاسم :

استنكاراً لنقل سفارة واشنطن إلى القدس أقامت مؤسسة القدس الدولية وقفةً تضامنية أمام بناء الأمم المتحدة للتأكيد بأن القضية الفلسطينية مهما حاولت الإدارة الأمريكية طمسها فإنها ستبقى المحور الأساسي، ولإيصال رسالة إلى كافة أنحاء العالم لرفض ما يصبو إليه ترامب والكيان الصهيوني من اغتصاب لحقوق الفلسطينيين.

وفي كلمة للسيد خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية أشار إلى ان قرار اعتبار إسرائيل عاصمة للقدس يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية لأنه يمثل إقراراً واعترافاً بأن العدوان والاستيلاء على أراضي الغير يمكن أن يكون بصورة شرعية، لافتاً إلى أن هذا انتهاك فاضح وواضح للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي لا يجيز ذلك، مؤكداً إن هذا القرار يشكل عدواناً على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ويشجع انتهاك حقوقهم من قِبل الإسرائيليين ويشكل ضربةً قاسمة لكل سعيٍ دولي يهدف إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ختام حديثه قال: "إننا باسم مؤسسة القدس الدولية واللجنة السورية لمقاومة التطبيع والعدو الصهيوني نطالب الادارة الأمريكية بالتراجع عن القرار المذكور وأن تتخذ الأمم المتحدة قراراً صارماً برفضه وعدم الاعتراف به".

ومن المشاركين في الاعتصام الأسير المحرر علي يونس رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قال" نقف اليوم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بدمشق لنعبر عن رفضنا واستنكارنا بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الذي يشكل انتهاكاً سافراً لكل القرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن"، معتبراً أن هذا القرار يعتبر بمثابة اعتداء سافر على حقوق الشعب الفلسطيني.

بدورها ملكة قطيمان مديرة القسم الإعلامي لمؤسسة القدس الدولية سورية أشارت إلى أن المؤسسة تنظم سلسلة فعاليات رفضاً لقرار ترامب لنقل السفارة إلى المدينة المقدسة، وأردفت القول:" نحن أتينا لكي نقول أن كل هذه القرارات لن تلغي تاريخ مدينة القدس التي كانت ومازالت وستبقى عاصمة فلسطين التاريخية".

ومن أحد المتضامنين مع هذه الوقفة المواطن فضيل حلمي عبد الله الذي أشار إلى أن هذه الوقفة التضامنية  تعتبر رداً على الخطوة التي قام بها ترامب حول نقل سفارة بلاده إلى القدس، وقال" نحن كفلسطينيين نوجه رسالة ضد هذه الخطوة المجحفة بحق فلسطين ونؤكد بأن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية".

تفاصيل أكثر :

أبت أقدم عواصم العالم إلا أن تقول كلمتها رغم الجراح؛ فهي القدس.. توءم دمشق وصنوها، عاصمتا العزة والكرامة على امتداد التاريخ، تقفان معاً في السلم والحرب، تربت إحداهما على كتف الأخرى: أن صبراً على البلوى؛ فالنصر موعدنا..

إيماناً بأن القدس كانت عاصمة فلسطين التاريخية، وستبقى.. دعت مؤسسة القدس الدولية (سورية) إلى وقفة احتجاجية أمام مقر لجنة منظمة الصليب الأحمر في العاصمة السورية دمشق؛ احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

شارك في الوقفة الدكتور مصطفى ميرو؛ رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، والأسير المحرر علي يونس؛ رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين، وممثلين عن جيش التحرير الفلسطيني والفصائل الفلسطينية.

وألقى الدكتور خلف المفتاح؛ المدير العام لمؤسسة القدس الدولية (سورية)، بياناً ختامياً تسلم نسخة منه ممثل عن اللجنة الصليب الأحمر في دمشق.

نص البيان الختامي:

السيد الأمين العام للأمم المتحدة، السادة أعضاء مجلس الأمن الدولي

في خطوة تعد سابقة خطيرة، أقدم الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" على اتخاذ قرار نقل السفارة الأميركية في فلسطين المحتلة إلى مدينة القدس، واعتبارها "عاصمة لإسرائيل".

 إن هذا القرار يشكل سابقةً خطيرة في العلاقات الدولية؛ لأنه يمثل إقراراً واعترافاً بأن العدوان والاستيلاء على أرض الغير يمكن أن يتحول إلى حالة شرعية، وفي هذا انتهاك فاضح وواضح للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي لا يجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة المسلحة، إضافة إلى أن هذا القرار مخالف لكل القرارات الصادرة من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية والصراع العربي-الصهيوني، ونشير هنا إلى القرار /181/ لعام 1947، والقرارين 242 / لعام 1967  و/ 338/ لعام 1973.

وإلى جانب ذلك يشكل القرار عدواناً على حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، ويشجع سلطات الاحتلال الصهيوني التي تمارس كل أشكال التهويد الجغرافي والديمغرافي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المغتصبة على الاستمرار في تلك السياسة.

إضافة إلى أنه يمثل ضربة قاسمة لكل سعي دولي يهدف لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وفي ملف الصراع الذي طالما هدد الأمن والسلم الدوليين.

لقد جاء القرار؛ ليصب الزيت على النار في منطقة تشهد صراعات دموية حادة بفعل الإرهاب الذي تعاني منه، ولعل أحد أسبابه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وعدم حل القضية الفلسطينية، ما يشكل بيئة مولدة للعنف والتطرف، لا سيما وأن كيان الاحتلال يمارس كل أنواع الإرهاب المادي والمعنوي بحق أبناء فلسطين، إضافة إلى عدوانها المتكرر على أكثر من دولة عربية ولا سيما الجمهورية العربية السورية.

إننا باسم مؤسسة القدس الدولية (سورية) نطالب الإدارة الأميركية بالتراجع عن القرار المذكور، وأن تتخذ الأمم المتحدة موقفاً صارماً برفضه وعدم الاعتراف بأي أثر قانوني أو سياسي له، ونطالب كل دول العالم بإدانته وعدم الانجرار وراء الضغوط الأمريكية لنقل سفارات الدول إلى القدس؛ ما يشكل تشجيعاً لذلك العدوان ومحاولة تكريسه وشرعنته.

إن القدس ستبقى مدينة عربية بهويتها، ورمزاً للعيش المشترك بين كل الديانات، وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن يغير ذلك القرار غير المشروع من حقائق التاريخ والجغرافيا.

والنصر لقضيتنا العادلة.
دمشق 13/5/2018م
مؤسسة القدس الدولية (سورية)

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz