دام برس :
سيقرأ الأعداء هذا العنوان وهم يبحلقون جاحظين من وقاحتنا وقدرتنا على التحدي .. نعم اليوم وجه الرئيس الضربة الكيماوية في الغوطة وأصيب من جرائها أعضاء مجلس الأمن الذين كانوا يتنفسون بصعوبة ويتحشرجون وهم يختنفون بسبب انفجار غازات الأعصاب في أجسامهم .. فقد كانت زيارة الأسد للغوطة ولقاؤه بأهل الغوطة فعلا ضربة لكيمياء مزاج المتآمرين والزعماء الغربيين الذين تعكر دمهم ومزاجهم وتلوث جدول أعمالهم بالغم والكآبة وكانوا في وضع أصعب من أي ضربة كيماوية صنعت في أعتى معامل للسلاح الكيماوي ..
وأصابت الضربة الكيماوية قصر الاليزيه والبيت الأبيض وداوننغ ستريت والغرف الاعلامية واستوديوهات الأخلاط الكيماوية الاعلامية وكيمياء الدموع الحزينة وكيمياء اللحى والدين التي يوزعها مشايخ الضلال والتضليل .. وسقط اثر الضربة الكيماوية لزيارة الأسد الى الغوطة عشرات الصحفيين والكتاب والمشايخ الذين كانوا يبكون على الغوطة بحرقة وينشفون دموعهم بثياب الضحايا .. فسالت اليوم دموعهم بغزارة وهم يرون الأسد محاطا بأهل الغوطة الذين يحبونه ويحبهم .. والذين كانوا منذ ايام قليلة في عداد الضحايا الذين قتلهم أو سيقتلهم السلاح الكيماوي ..
الى أصحاب الألعاب والأخلاط الكيماوية .. بذمتكم أليست هذه الزيارة التي سكبت في قلوبكم كانت بطعم حمض الخل وغاز الخردل .. وكانت مثل حمض الكبريت في عروقكم .. وعيونكم .. ولهاثكم؟ .. فكل كيماوي وأنتم بخير .. والى اللقاء في هجوم كيماوي آخر .. وتذكروا أننا قلنا سابقا أننا نعلم اين ستقف أحذية الجنود السوريين في كل يوم من أي هجوم .. ونعلم أين ستكون الزيارة القادمة للرئيس الأسد .. ان توقيتنا توقيت دقيق .. ولانتأخر عن مواعيدنا ثانية واحدة .
نارام سرجون
2018-03-19 06:31:11 | مؤآمرات الغرب والسعودية الى الشرق الاوسط |
نعم تفتت جزيئآت الحقد والظلال الى ذرات مداراتها قاصرة الالكترونات واصبحت نواتها مخلخلة وأعني أعيونهم الخقودة حاملة كل الحقد والصلال لكل انسان مسالم في وطنه | |
stsfoonst |