دام برس - نور قاسم :
قام وزير الكهرباء بجولة ميدانية إلى محطة توليد تشرين وتفقد واقع عمل الصيانة الدورية على عنفتي توليد الطاقة الكهربائية في محطة توليد تشرين ملتقياً بالعاملين في المحطة ومثنياً على جهودهم .
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال: "إن هدف الزيارة بالمقام الأول هو تقديم الشكر الكادر الفني الذين لا يكلّون أو يملّون بالعمل ليلاً نهاراً مما أدى للاستغناء عن الخبرات الأجنبية لتأمين الطلب على الطاقة الكهربائية للأخوة المواطنين في فصل الصيف".
وأكد م. خربوطلي أن عمليات الصيانة هذه لتأمين تغذية كهربائية في المرحلة القادمة لفصل الصيف تلبيةً لارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية للمحافظة على عنفات التوليد بجهوزية عالية، مشيراً أن جميع أعمال الصيانة يتم إنجازها بخبرات محلية وسرعة قياسية دون الحاجة إلى الشركات الأجنببة وبالتالي توفير الأموال على الخزينة العامة.
ورداً على سؤال دام برس حول أن وزارة الكهرباء تعمل أو ستعمل على مدّ لبنان بالكهرباء قال: "نحن لدينا الإمكانية بإمداد لبنان بالتغطية الكهربائية لقاء تسديد الأموال إلى وزارتنا من أجل تأمين الفيول والقطع اللازمة ولكن حالياً لا يوجد أي تغذية كهربائية إلى لبنان".
من جانبه السيد بسام جبوري مدير عام الشركة العامة لتوليد محطة تشرين قال: "الأمور جيدة جداً ونحن الآن نعمل بأسرع وقت ممكن خلال شهر أو أكثر بقليل".

وأشار جبوري بأن محطة تشرين تعتبر من أكبر المحطات في المنطقة الجنوبية واستطاعتها بحدود 1100ميغا واط.
ولفت جبوري أن الأعمال الرئيسية تتركز حول المراوح، العنفات، المولدات، الحمولات ومسخنات الهواء الاسترجاعية".

من جانبه العامل حسين نصيف رئيس ورشة العزل قال: "نحن قائمين بعملنا 24 على 24 وأي عطل نواجهه مباشرة نصلحه".
وأشار نصيف إلى حُسن تعامل المدراء مع العمال وبأنه في كل فترة تصرف لهم مكافآت.
من جانبه العامل رواد أبو صالح مشغّل دارة تبريد جافة قال عن طبيعة عمله تقوم على أساس تجهيز المسخنات والمجموعة الثانية قيد الإنجاز، مشيراً أن عمليات الصيانة ستصبح جاهز خلال فترة قصيرة.

وعن المصاعب التي يعانون منها كعمال قال: "أهم المصاعب التي نواجهها صعوبة الوصول إليها وطبيعة الدوام صعبة بسبب عدم توفر حركة مواصلات كبيرة بسبب صعوبة الطريق كونه يقع في طريق عسكري لذلك أكثر الاعتماد يكون على الكادر الموجود في السكن، ويوجد باص واحد مخصص لإيصال العمال.

من جانبه العامل سمير العوّام مشغّل مجموعة محطة تشرين الحرارية قال: "نحن في صيانة دورية للمجموعات ونحاول أن نتخطى المصاعب ضمن الظروف المتاحة، وأيضاً نقص الكوادر نتيجة صعوبة المواصلات والظروف الحالية، ورغم ذلك أنا وكافة زملائي نتخطّى هذه المصاعب، ونحرص على إبقاء الأمور للأفضل".

وأشار العوّام إلى كمية القذائف الكبيرة التي تتعرض لها المحطة ناجماً عنها العديد من الشهداء والإصابات بالإضافة إلى الأعطال.
من جانبه العامل عبد الرزاق عدية عضو اللجنة النقابية في الشركة العامة لمحطة توليد تشرين قال: ًهذه الصيانة دورية، ونحرص على أن تكون الصيانة في الفترات التي لا يكون فيها سحب الطاقة كبيراً في أشهر شباط وآذار ونسيان، ونحن الآن نجهّز لمرحلة الصيف لأن السحب فيه كبير.