Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2kr8q8grti7m7enc5cgbm4brk3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
في عيد الحب .. دام برس في زيارة لجمعية الفتاة اليتيمة بحلب

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في عيد الحب .. دام برس في زيارة لجمعية الفتاة اليتيمة بحلب

دام برس- حلب- أيمن دوري :
لأن الأيتام هم أبناء هذا المجتمع حرمتهم الظروف قسوة الحياة من حنان الأمومة ورعاية الأبوة حيث أكد النبي محمد عليه الصلاة والسلام على التلازم والتعامل ومدللاً على المكانة الكبيرة التي يحظى بها كافل اليتيم عند الله سبحانه وتعالى ومؤكداً على الثواب الجزيل الذي سوف يتلقاه من يتصدى لتحمل مسؤولية كفالة اليتيم، ورعايته فكيف يكون الحال إذاً بتعليمه وتربيته وتثقيفه ليصبح مواطناً صالحاً نافعاً في المجتمع.
وفي عيد الحب كاميرا دام برس زارت دار الفتاة اليتيمة بحلب لتسليط الضوء على هذه الدار وكيفية التعايش بين ابنائها وقد التقينا بالسيدة" جمانة مكي"  رئيس مجلس ادارة جمعية  دار الفتاة اليتيمة في حلب التي بينت بأن الدار تحتوي على /65/ فتاة متنوعة اعمارهن من سن ال/6/ سنوات لغاية عمر/21/ سنة تتم العناية بهم بشكل كامل من مأكل وملبس وخدمة ورعاية صحية ، وتابعت مكي بأن التربية والاخلاق تأتي في مقدمة ما تقدمه الدار للأطفال .


وعن مستوى الأطفال الدراسي مقارنة بالأطفال في المدارس الأخرى أكدت السيدة مكي  أن مستوى أطفال الجمعية  يفوق دراسة بعض الطلاب في المدارس الأخرى لما تحتويه الهيئة التعليمية لدى معلميها وتركيزهم بالإضافة على التعليم على دور الأخلاق والتربية في الحياة.
كما تحدثت السيدة مكي عن الأيتام المتواجدين داخل الدار حيث قالت : نستقبل الايتام في الدار من كان يتيم الأب أو كان والده مفقود أو عاجز ولا يستطيع إعالته.
 وأوضحت مكي في الجمعية طبيب مناوب يومياً وصيدلية وعند الحاجة إلى الدخول إلى أي مشفى عام كان أم خاص أو الذهاب إلى أي دكتور اختصاصي أو عند الحاجة إلى الدخول إلى أي مخبر أو دار للأشعة ولما يتمتع به الميتم من سمعة طيبة فإن العلاج يكون مجاني بالكامل .
ومن خلال حديث السيدة مكي عرفنا أن هنالك عدة فتيات تزوجن وغادرن الجمعية وكونت كل واحدة منهن  عائلة خاصة بها، واستطعن أن يندمجن مع المجتمع، فالفتاة اليتيمة كما قالت مكي لا تقل أبداً عن أية فتاة تعيش ضمن أسرتها من حيث الأخلاق وتمثلها القيم والسلوكيات الحسنة  حيث تستقبل مديرة الجمعية من يريد الارتباط بفتاة من الدار وتسأل عن العريس المتقدم وتضع شروطاً تضمن حياة كريمة للفتاة.
وعن مصادر الدخل قالت السيدة مكي : بأن الميسورون و المحسنون  يشاركون بالمصاريف وتتمنى أن يكون هنالك دعماً أكبر .
و في نهاية لقائنا مع السيدة مكي أكدت على دور المجتمع في رعاية الجمعيات الخيرية ورفدها بالمتطوعين وبالمساهمات المادية والعينية لمساعدتها على البقاء وحماية من أدار القدر ظهره لهم. كما كشفت عن حلمها ببناء طابقي من أجل توسيع الدار، لاستقبال عدد أكبر من الايتام

وخلال جولة دام برس في غرف الأطفال التقينا بإحدى الفتيات "فاطمة" من الصف الثاني الابتدائي حيث حدثتنا  عن  الدعم والرعايا التعليمي والاسرية التي تتلقاها في هذه الجمعية اضافة الى  أن كل الآنسات هون مثل أمهاتنا بطعمونا ويشربونا ويدرسونا ويعتنو فينا متل ولادهم ".
كما التقينا خلال الجولة بالطالبة" اية" البالغة من العمر /21/ عاماً وهي تدرس في السنة الاولى في الجامعة  وعن تجربتها منذ أن فاتت الجمعية منذ  الصغر وأنها تلقت كافة الدعم الصحي والتعليمي من خلال هذه الجمعية وانها مع عائلة تضم العديد من الاعمار وانها سعيدة بينهم .


وتضم الدار داخل ثناياها عدة أقسام بالإضافة إلى الصفوف الدراسية و من بينها صالة الحاسوب والمطعم وغرف المنامة وصالة المطالعة .
هذه كانت نهاية جولتنا في هذه الجمعية التي تعتبر نموذجا يحتذى في المعاملة الإنسانية والحب والحنان الذي يجسده العاملين في هذه الجمعية ابتداء من مديرة الجمعية وإلى أصغر العاملين فيها .
من الملفت  للنظر في أيامنا هذه, اتساع دائرة الأعمال الخيرية, التي باتت تشكل ظاهرة اجتماعية, تشارك فيها مختلف شرائح المجتمع, وخاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية والأعياد الرسمية, ويستفيد منها آلاف الأسر كل عام, حتى وصل حجم تلك الأعمال والمساعدات المالية, إلى عشرات لا بل مئات الملايين, دفعت كنفقات للمساهمة في أمور علاجية, عمليات جراحية للمرضى وللمحتاجين, وغيرهم من أبناء السبيل والأيتام.
حيث تعد كفالة الأيتام من أسمى الأعمال الإنسانية ، فهي تزيل قسوة القلوب، كما تساهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية، وحفظ لذرية الكافل وقيام الآخرين بالإحسان إلى إبنائه وتجعل البيت الذي فيه اليتيم من خير البيوت وتدل على طبع سليم وفطرة نقية وقلب رحوم ، وزيادة في رزق الكافل.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2kr8q8grti7m7enc5cgbm4brk3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0