دام برس- أيمن دوري :
 المقاومة السورية هي مجموعة فدائية نضالية مقاومة مسلحة من لواء اسكندرون السوري السليب، و من كل أنحاﺀ سورية الحبيبة يقودها المناضل علي الكيالي، شعارها: لواء الاسكندرون من الأزل إلى الأبد سوري وسيبقى سوري ، و سورية لن تركع  تأسست منذ ثمانينيات القرن الماضي   ونشطت في الآونة الأخيرة تحت مسمى المقاومة السورية أثر المؤامرة التي تتعرض لها سورية، وقدمت عناصر الجبهة من لواء إسكندرون إلى سورية وشاركت في عدة عمليات فدائية ضد العصابات الإرهابية المسلحة، كما ساهمت في إحباط العديد من محاولات التسلل للإرهابيين من تركيا إلى سوريا، ولدى الجبهة العديد من الأنصار داخل تركيا وأغلب عناصرها هم من أهالي انطاكية ولواء اسكندرون
 وقد أكد السيد علي كيالي قائد الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية - لدام برس بأن هنالك عدة محاولات ومؤامرات ضد لواء اسكندرون بموقعه الاستراتيجي على مستوى منطقة الشرق الأوسط كلها، إلا أن ظنون فرنسا وتركيا وكل معاهداتهم واتفاقاتهم السرية والمعلنة والتي قضت بإعطاء اللواء لتركيا بموجب رشوة فرنسية .. كل ذلك باء بالفشل، ورغم استمرار السياسة التركية بتتريك منطقة اللواء، ومحو سوريتها الا أن الأرض بقيت تنضح بعروبتها، وتجاوز الأهالي هناك كل محاولات الاضطهاد وطمس هويتهم.‏‏
وعن دور المقاومة السورية في التصدي للإرهاب بيّن كيالي بأن وحدات المقاومة منتشرة مع قوات الجيش العربي السوري في كل جبهات القتال تدافع عن وطن مسالم وطن حضاري والجبهة مستمرة في عملياتها لتحرير كافة الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون وصولاً إلى تحرير اللواء السليب من السلطنة العثمانية وعودته إلى الوطن الأم سورية
وقد بلغ عدد الشهداء حوالي /95/ شهيد و/325/ جريح من كل المحافظات تقريبا ويقوم مكتب الشهداء والجرحى بتقديم كل المساعدات الممكنة لأسر الشهداء والجرحى وبشكل شهري
ونفى كيالي نفياً قاطعاً الاتهامات التي تنسب اليها حول التفجيرات داخل الاراضي التركية منوهاً بأن المقاومة السورية تقوم من أجل الحفاظ على وحدة الاراضي السورية ضمن الحدود السورية فقط  ، والجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون بفصائلها هي ضد الديكتاتور اردوغان  وافعاله ضد سورية تحاول تلك الفصائل التعبير عن ذلك عبر مظاهرات سلمية وتوزع بيانات
ورداً على عمليات الاغتيال التي يتعرض لها قادة المقاومة السورية أوضح كيالي بأن  كل المخططات الصهيو أمريكية التفتيتية  سوف تفشل ولن يستطيع احد أن يحكم هذه الأرض إلا أبناؤها الذين يحملون الهوية السورية ، ولأصحاب عقول الربع الخالي و لأسياده لن تستطيعوا مع أفكاركم الوهابية الهدامة الاستمرار فمصيركم إلى مزبلة التاريخ وأن تضليلكم للآخرين بعناوين السلاح الكيميائي و استخدامه ما هو إلا زوبعة وسيسقط كما حصل سابقاً لأنه صناعتكم و صناعة عملائكم , ومزاعمكم لن تكون إلا أداة لدفن أحلامكم على هذه الأرض و نعاهد شعبنا و قيادتنا الحكيمة بأننا جاهزون للرد ولتوجيه ضربات موجعة لكل من يؤذي سوريا وشعبها مهما كان وسوريا لن تركع .